أحداثأهم الأحداثدولي

“الــ.م.ل.ث.م” يظهر بعد غياب 17 يوما.. “م.قا.ت.ل.و.نا بخير.. وسنلقن الا.حتـ.لا.ل دروسا قاسية”

غزة ــ الرأي الجديد

قال الناطق الرسمي باسم كتائب “القسام” أبو عبيدة، إن الكتائب بخير، والآلاف من المقاتلين لا يزالوا ينتظرون أخذ دورهم في المعركة.

وفي أول كلمة له بعد غياب دام 17 يوما، تحدث “أبو عبيدة” عن حصيلة المعارك ضد قوات الاحتلال في قطاع غزة، وقال إنه “بعد تقرب مجاهدينا من قوات العدو المتمركزة تمكنوا من تدمير أكثر 180 آلية عسكرية بشكل جزئي أو كلي في مناطق الشجاعية والزيتون والشيخ رضوان ومخيم جباليا وبيت لاهيا وشرق دير البلح وشرق وشمال خانيونس جنوب قطاع غزة”.

وأضاف “هاجم مجاهدونا القوات الغازية بقذائف الياسين وعبوات الشواظ والعمل الفدائي، ونفذنا عدة عمليات نوعية خارج هذه القوات، وتنوعت بين نصب الكمائن ومواجهتها بالأسلحة الرشاشة والعبوات الأفراد وفوهات الأنفاق المفخخة، وإيقاعها في مصائد معدة مسبقة، إضافة إلى عمليات القنص”.

وقال الناطق باسم القسام “أسفرت عملياتنا عن إصابات محققة في صفوف قوات الاحتلال وعادت معظم قواتنا إلى قواتها بسلام”.

وأردف “تمكنا من ضرب القوات الغازية بقذائف الهاون ومنظومة رجوم الصاروخية، وقصفنا مدننا المحتلة بعشرات الرشقات الصاروخية”.


لا استسلام.. لا تراجع

وأكد “أبو عبيدة” أن كتائب القسام لن تتراجع أو تستسلم، مشيرا إلى أن الهدنة أثبتت على ما أكدت عليه المقاومة منذ بداية الحرب.

وأضاف “نجدد التأكيد أن ما يحققه العدوان هو التدمير والقتل العشوائي، وقد فشل العدو في شمال القطاع وجنوبه، وسيستمر في فشله كلما توغل في منطقة آخري”.

وتابع “صمود مجاهدينا في الميدان وتكبيد العدو خسائر فادحة سيتواصل بإذن الله تعالى، وأثبتت الهدنة المؤقتة صدقنا ، وكذب العدو، وأثبتت الهدنة أن أحدا من أسرى العدو لم ولن يخرج إلا بعملية تبادل”.

وأردف “أثبتنا للعدو والصديق، حسن المعاملة التي تلقاها الأسرى لدينا، مقابل (السادية)  التي واجهها أسرانا في سجون الاحتلال”.

وأكد أنه “لا نتنياهو ولا حكومته ولا صهاينة البيت الأبيض، يستطيعون تحرير جندي واحد لدى كتائب القسام، وقد أثبتت العملية الفاشلة لتحرير أسير صهيوني ذلك”.

القضاء على حماس.. للإستهلاك الإسرائيلي
وحول إعلان الاحتلال القضاء على حماس، قال “أبو عبيدة”: “تكرار العدو التبجح بالإعلان عن هدف القضاء على المقاومة في غزة، هو هدف للاستهلاك المحلي للجمهور اليميني المتطرف، فإذا كان الاحتلال قادر على القضاء على حماس في غزة، فهل استطاع القضاء عليها في الضفة والقدس المحتلة”.

وأردف “لا يزال الاحتلال يتلقى الضربات الموجعة في الضفة والتي كان آخرها قبل أيام في القدس، والقادم أعظم”.

ودعا “أبو عبيدة” في ختام كلمته “مقاتلي شعبنا في كل مكان وأحرار أمتنا ورافضي الاحتلال في كل الدنيا، إلى الاستنفار للرد على العدو بالقتال والتظاهر وقض مضاجع العدو، ولا خير فيمن بقي يشاهد جرائم الاحتلال ضد أهلنا ومدنيينا ومحاولة تهجيرهم”، بحسب قوله.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى