أهم الأحداثالمشهد السياسيوطنية

زغوان: السفير الأمريكي يزور الشركات الأمريكية.. ويطلع على فرص العمل بدعم من واشنطن

تونس ــ الرأي الجديد

أدّى السفير الأمريكي بتونس، جوي هود، زيارة إلى ولاية زغوان أمس الاثنين، التقى خلالها بمسؤولين حكوميين محليين، وأصحاب شركات أمريكية في قطاع تصنيع مكونات السيارات، والشركات المحلية التي تعمل على توسيع عملياتها، من خلال برامج المساعدة الاقتصادية التي تقدمها الحكومة الأمريكية.

وذكر بيان صحفي لسفارة الولايات المتحدة بتونس، في علاقة بفحوى هذه الزيارة ونتائجها، ما يلي:

“مع بلوغ التجارة بين الولايات المتحدة وتونس 1.3 مليار دولار العام الماضي، تسلط زيارة السفير الضوء على الإمكانات الكبيرة لتوسيع العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وتونس، والإمكانات الهائلة في مجال الهندسة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تونس باعتبارها واحدة من نقاط القوة العديدة لجذب استثمارات أمريكية إضافية.

وخلال رحلته، التقى السفير هود أيضًا مع والي زغوان محمد العش وناقش نقاط القوة الاقتصادي08ة في المنطقة، والمجالات المحتملة للشراكة المستقبلية. كما زار الموقع الروماني القديم ثوبربوماجوس..

وقام السفير بجولة في مصنع أمفينول تونس، المزود الرائد لأنظمة الربط المتقدمة، وأجهزة الاستشعار والهوائيات لتطبيقات السيارات… حيث قامت شركة أمفينول تونس بتنمية قوتها العاملة بشكل مطرد لتبلغ 1800 موطن شغل من اليد العاملة المحلية، بما في ذلك مركز البحث والتطوير، الذي تم إنشاؤه مؤخرًا في تونس.

كما زار السفير هود شركة Kaschke Components Tunisie، التي تشغّل ما يقرب من 2300 شخص في جميع أنحاء تونس، منهم 1000 في زغوان.

وفي المنطقة الصناعية بجبل الوسط، زار السفير هود أول شركة مصنعة لمنتجات البطاطا المجمدة في تونس وشمال أفريقيا، Tunifries، وشاهد بنفسه كيف ساعد الدعم الحكومي الأمريكي في خلق 88 فرصة عمل جديدة.

وفي زغوان وحدها، دعمت مبادرة التشغيل والفرص ونجاح الأعمال (USAID JOBS) التابعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، 1262 شركة وخلقت أو حافظت على 1917 موطن شغل.

وقال السفير الأمريكي، على هامش زيارته: “إن العدد المتزايد من النجاحات التجارية والاقتصادية، مثل تلك التي أشهدها اليوم هنا في زغوان، هي من بين الأسباب العديدة التي تجعلني متفائلاً بشأن مستقبل علاقاتنا”.

وتعد زيارة السفير هود إلى زغوان، واحدة من المبادرات العديدة للسفارة الأمريكية بتونس، لتعزيز المزيد من التعاون وتوطيد العلاقات بين التونسيين والأمريكيين، وتحمل تأكيدا على أن علاقاتنا التجارية المتنامية في القرن الحادي والعشرين، صارت قوة دافعة للابتكار والفرص لكلا بلدينا”..

وفي الشهر الماضي، تم الاحتفال بالذكرى 226 لتوقيع أول اتفاقية للصداقة والتجارة بين الولايات المتحدة وتونس.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى