أحداثأهم الأحداثدولي

يثير الجدل في أمريكا… قاض مرشح لإنهاء مسيرة دونالد ترامب السياسية..

نيويورك ــ الرأي الجديد

تتعيش الولايات المتحدة، على قع خطى المدعي العام المخضرم، جاك سميث، الذي يُنظر إليه حاليا على أنه القاضي الذي قد ينهي المستقبل السياسي للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.

تحقيقان جنائيان ضدّ ترامب
ويشرف سميث حالياً على تحقيقين جنائيين منفصلين مع الرئيس الأمريكي السابق، ترامب، لكن القضايا عالية المخاطر ليست جديدة على المستشار القانوني، الذي لاحق مسؤولين حكوميين سابقاً داخل الولايات المتحدة وخارجها على مدى العقدين الماضيين.

وعند إعلانه اختيار سميث لهذا المنصب، في نوفمبر  الماضي، وصفه المدعي العام ميريك غارلاند، بأنه “الاختيار الصحيح لإتمام هذه المسائل بطريقة عادلة وعاجلة”.


في غضون ذلك، وصف ترامب، سميث، بأنه رجل “مختل عقلياً”، وأنه يأتي في المقدمة من حيث تشويهه لسمعة السياسيين المعارضين له.

ووجه المستشار الخاص البالغ من العمر 54 عاما، لائحة اتهام إلى ترامب مكونة من 40 تهمة جنائية متعلقة بسوء تعامله المزعوم مع وثائق سرية، واتهام آخر بشكل منفصل حول جهود مزعومة لترامب لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020.

والثلاثاء، أعلن المحقق الخاص جاك سميث توجيه اتهامات للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تتعلق باقتحام الكونغرس في السادس من جانفي2021، ومحاولة قلب نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت في نوفمبر 2020 وفاز بها منافسه الديمقراطي جو بايدن.

سجل حافل
واشتغل سميث في وزارة العدل بعد عامين كرئيس لوحدة النزاهة العامة في الوزارة، والتي تقاضي على الجرائم الفيدرالية مثل الرشوة العامة وتزوير الانتخابات.

وفي مقابلة له مع وكالة أسوشييتد برس في عام 2010، تحدث عن انتقاله الوظيفي واصفاً ذلك بأنه ترك “وظيفة الأحلام من أجل وظيفة أفضل”.


لكن عندما تولى المنصب الجديد، بدأت الفترة التي قضاها سميث، بإغلاق بعض التحقيقات الطويلة الأمد مع أعضاء الكونغرس، دون توجيه اتهامات، لكنه مضى قدماً في جهود أخرى.

في عهده، رفع المدعون دعوى فساد عامة ضد الحاكم السابق لولاية فيرجينيا، بوب ماكدونيل- وهو جمهوري- في قضية أبطلتها المحكمة العليا الأمريكية بالإجماع في عام 2016.

وحاكمت الوحدة، المرشح الديمقراطي السابق لمنصب نائب الرئيس، جون إدواردز، لكن هيئة المحلفين برّأت إدواردز من إحدى التهم ووصلت إلى طريق مسدود في قضايا أخرى، ولم تتم محاكمته مرة أخرى.

واستغل ترامب هذه الأمثلة ليجادل في أن سميث “حطم حياة الكثيرين”، ونوه أيضاً إلى تورطه في فضيحة ضريبية لجماعات محافظة مستهدفة مزعومة.

وقال ترامب، لموقع بريتبارت الإخباري: “ما فعله كان مروعاً”. “إساءة استخدام السلطة، سوء سلوك من جانب الادعاء”.

حقق سميث العديد من الانتصارات البارزة، بما في ذلك سجن رئيس مجلس ولاية نيويورك السابق شيلدون سيلفر، بتهم الفساد.

وكذلك أدان عضو الكونغرس السابق عن ولاية أريزونا ريك رينزي- وهو جمهوري- بالفساد، لكن الأخير حصل على عفو رئاسي من ترامب لاحقاً.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، إنه عندما عرض غارلاند، على سميث وظيفة المستشار الخاص في واشنطن، كان فريقه يستعد لمحاكمة رئيس كوسوفو السابق هاشم تاتشي.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى