حملة التلقيح ضد فيروس “كورونا”.. 335 مركز تلقيح لتطعيم أكثر من 500 ألف شخص
تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
انطلقت في تونس الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا في مختلف ولايات الجمهورية، وسط تفاؤل نشيط، بتطعيم آلاف التونسيين باللقاحات ضد فيروس كورونا.
وتستهدف عملية التلقيح المكثف، الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 40 سنة فما فوق من المسجلين في منظومة “إيفاكس”، أو من غير المسجلين، على أن يصطحبوا معهم وثائق تثبت هوياتهم سواء بطاقة تعريف وطنية أو جواز سفر.
وتضم هذه الفئة العمرية أكثر من ثلاثة ملايين تونسي.
وخصصت وزارة الصحة التي تنظم العملية، بالتعاون مع وزارة الدفاع، وإدارة الصحة العسكرية، نحو 335 مركز تلقيح بالمعاهد والمدارس الإعدادية، بمعدل مركز في كل معتمدية، مع تخصيص مركزين في المعتمديات، التي تُعَد نسبة الإقبال فيها على التلقيح منخفضة.
وكانت وزارة الصحة، توقعت في وقت سابق أن يتم تطعيم ما بين 500 ألف ومليون مواطن ضد الوباء، خلال العملية اليوم.
وتحرص الوزارة، التي عيّن على رأسها وزير جديد، هو السيد علي المرابط، خلفا للوزير بالنيابة، محمد الطرابلسي، على كسب تحدي تنظيم هذا اليوم المفتوح للتطعيم المكثف، بعد أن شهدت تجربة فاشلة للتطعيم المكثف يوم عيد الأضحى، بسبب حالات من الفوضى والعنف، التي اتهم فيها رئيس الحكومة المقال، هشام المشيشي، وحزامه البرلماني، بافتعالها، ما جعلهم يدفعون ضريبة هذا التهاون بالخروج من الحكم، في أعقاب قرارات رئيس الجمهورية يوم 25 جويلية (التي يسميها خبراء القانون الدستوري وسياسيون بــ “الانقلاب”)، إثر مظاهرات مكثفة كادت تؤدي إلى صراعات دموية.
