مدير المركز البيداغوجي: الإطار المرجعي للغات سيضبط مكتسبات التلميذ ومهاراته اللغوية

تونس ــ الرأي الجديد

قال المدير العام للمركز الوطني البيداغوجي، رياض بوبكر، أنّ الإطار المرجعي التونسي للغات، المزمع اعتماده بداية من 2022، “سيوضح ما ينبغي أن يكتسبه التلميذ التونسي من مهارات لغوية وأنشطة لغوية في كل مستوى من مستويات الدراسة”.

وأوضح بوبكر، في أعقاب الندوة الوطنية التأطيرية المنعقدة نهاية الأسبوع الجاري، حول الإطار المرجعي التونسي للغات، الذي احتضنه المركز الدولي لتكوين المكونين والتجديد البيداغوجي، أنّ هذا الإطار المرجعي الجديد، سيكون مرجعا تستند إليه اللجان المكلفة بالبرامج، وتلك المكلفة بتأليف الكتاب المدرسي، إلى جانب المدرسين وكل من له علاقة بالتعليم والتعلّم في مجال اللغات.

ويهدف هذا الإطار، إلى قيس وتقييم مكتسبات التلاميذ والأساتذة، وصياغة المناهج التعليمية المتعلقة بتدريس اللغات..

وشهدت الندوة، تقديم عدّة تقارير تخص المداخلات التأطيرية، والتشخيص، والمدخل الابتستمولوجي، ومحور الاستشراف، فضلا عن التقرير التأليفي والتوصيات.

ومن المنتظر، أن تواصل اللجان بعد ذلك عملها، من أجل التوصل إلى صيغة نهائية للإطار المرجعي للغات.

وشارك في صياغة هذا الإطار المرجعي للغات، العديد من المتفقدين والخبراء والجامعيين.

وهو يهدف إلى “هيكلة وتنظيم اللغات تعلما وتعليما وتقييما وتكوينا، في ظل ما تسجله وزارة التربية من تدني في مستوى تعلم اللغات في جميع مراحل التعليم، عند تقييم مكتسبات التلاميذ”.