أحزابأهم الأحداثالمشهد السياسيوطنية

نور الدين البحيري: تردّد هؤلاء في التعاطي مع “التسريبات الفضيحة” خيانة للأمانة وإمتحان “عسير للجميع” …

تونس ــ الرأي الجديد (فيسبوكيات)

قال القيادي في “حركة النهضة”، نور الدين البحيري، إن “تعاطي القضاء والأمن ورئاسة الجمهورية والحكومة والأحزاب والمنظمات والجمعيات والشخصيات الوطنية والاعلام مع التسريبات الأخيرة امتحان للجميع ولكل مؤسسات الدولة والتونسيين عموما وفتح تحقيق عاجل وجدّي ومحاسبة كل من تثبت إدانته مهما كان إنتماءه وموقعه وإعلام الرّأي العام في الداخل والخارج بما تنتهي إليه الابحاث يوما بيوم والالتزام التام بالشفافية واجب وطني ودستوري وأخلاقي”.

وأضاف نور الدين البحيري، في تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، أن “التردد والتهاون في التعاطي مع هذه التسريبات الفضيحة الخطيرة جدا والصّادمة خيانة للأمانة وإمتحان عسير وصعب للجميع دون إستثناء”.

وأردف، أنه “على التّونسيين عموما والحكومة والمؤسستين الامنية والعسكرية والقضاء المستقلّ على وجه الخصوص الوعي بخطورة التّهديدات والمخاطر التي تستهدف الدّولة والتعاطي مع التّسريبات بالجدّية والمسؤولية اللازمتين وفرض علويّة القانون وضمان الحقّ في التمتّع بقرينة البراءة والمحاكمة العادلة طبق أحكام الدّستور والمعايير الدّوليّة”.

ودعا البحيري، “كلّ من ستشمله الأبحاث في هذا الملفّ في أيّ موقع كان في الدّولة (رئاسة جمهوريّة ومجلس نواب شعب وقضاء وهيئات دستوريّة …..) وضع أنفسهم على ذمّة القضاء وعدم التمسّك بالحصانة وعرقلة مسار الأبحاث وتعطيلها”.

ودعا أيضا، “مكوّنات المجتمع المدني والإعلاميين والمنظّمات المستقلّة وعموم التونسيين وخاصّة الشّباب التسلّح باليقظة والتحرّك جماعات وفرادى لمنع وإفشال أي محاولة لطمس الحقيقة ومغالطة الرّأي العام والتواطئ مع المذنببن المحتملين للإفلات من العقاب”، وفق قوله.

واعتبر نور الدين البحيري، “أن ّما إرتكبه ويرتكبه يوميا الحزب الفاشي من تجاوزات وجرائم داخل مجلس نواب الشعب وخارجه ليس عملا عفويّا أو معزولا بل هو حلقة في سلسلة مؤامرات تستهدف تونس وأمنها ووحدتها وإستقرارها وهو ما يوجب بذل كلّ الجهد لكشف وفضح كل المتحالفين مع عبير وأتباعها داخل البلاد وخارجها”، حسب تعبيره.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى