أهم الأحداثبرلمانحقوقياتوطنية

منظمات وجمعيات تنتقد النائب راشد الخياري… وتستنكر خطابه “التحريضي الداعي للكراهية”

تونس ــ الرأي الجديد (مجتمع مدني)

دعا عدد من المنظمات والجمعيات والشخصيات، كل القوى الحيّة في البلاد، إلى توحيد جهودها، واستعمال كل الوسائل القانونية المتاحة، لمجابهة ما وضفته بــ “التجاوزات الخطيرة”، التي يرتكبها النائب المستقل في البرلمان، راشد الخياري.
وحمّل مجلس نواب الشعب، كامل المسؤولية، من خلال رفع الحصانة عن النائب الخياري، “في حال طلبت العدالة ذلك”.

وعبّرت المنظمات البالغ عددها نحو 38 جمعية، في بيان لها، عن تضامننا المطلق ومساندتها التامة لكل الجامعياّت والجامعيين، والكاتبات والكتاب، والصحفيات والصحفيين، وناشطي وناشطات المجتمع المدني، والفنانات والفنانين، الذين تعرضوا للتشهير وخطاب الكراهية..

وفيما يلي نص البيان…

تونس في 30 أكتوبر 2020

                                                           بيــــــــــــــــــــــــــــــان


النائب راشد الخياري تجسيد لخطاب التحريض والعنف والكراهية

تتابع الجمعيات والمنظمات والشخصيات أعضاء الائتلاف المدني من أجل الحريات الفردية، الممضية أسفله، باستياء عميق، تنامي خطابات العنف حول الرسوم الكاريكاتورية لنبي الإسلام، وهي ذات الخطابات التي كانت وراء جريمة قطع رأس أستاذ التاريخ، صمويل باتي، يوم 16 أكتوبر 2020 بإحدى ضواحي باريس.

المدعو راشد الخياري، الذي اُنتخب لمجلس نواب الشعب ضمن ائتلاف الكرامة، ثم انفصل عن كتلته، يعتقد أن صفته البرلمانية تعفيه من احترام قوانين الدولة، ليقول ويفعل ما يشاء دون محاسبة.

فقد بدأ الشخص المذكور بالتحريض من خلال صفحات التواصل الاجتماعي، مبررا جريمة فرنسا البشعة بما اسماه “الدفاع عن الإسلام ورسوله”، مع العلم أن خطاب العنف والتحريض، يجرمه القانون المناهض للإرهاب ومنع غسيل الأموال (القانون الأساسي عدد 26 لسنة 2015 المؤرخ في 7 أوت 2015) ،

كما عمد إلى تشويه صورة مواطنيه، الذين من المفروض أنه ممثلهم في مجلس نواب الشعب، عبر نعتهم، إسميا، بأنهم “لقطاء فرنسا” و”عملائها” و”خدمها”، موهما “بخيانتهم” للدين والوطن، كي يكونوا عرضة إلى ردود الأفعال العنيفة والتجاوزات الخطيرة. وهو ما دأب عليه النائب المذكور حيث يعمد بصفة مستمرة وممنهجة، لتشويه إرث الرئيس الحبيب بورقيبة، إذ يكرّر اتهامه له بأنه مجرّد “عميل للاستعمار الفرنسي”.

وأمام هذه الخروقات الصارخة للقانون وحقوق الإنسان، نحن الجمعيات والمنظمات أعضاء الائتلاف المدني من أجل الحريات الفردية والجمعيات والمنظمات المساندة :

  • نعبّر عن تضامننا المطلق ومساندتنا التامة لكل الجامعياّت والجامعيين والكاتبات والكتاب والصحفيات والصحفيين وناشطي وناشطات المجتمع المدني والفنانات والفنانين الذين تعرضوا للتشهير وخطاب الكراهية، كما نعبّر لهم عن تقديرنا الكبير لإسهاماتهم في مجالات المعرفة والإعلام والفن، واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية وتطبيق العدالة..
  • نؤكد أن الكاريكاتور المسيء حقا، لا يجسده  إلا شخص راشد الخياري، ضمن مشروعه الاستئصالي الذي ينذر بمستقبل مظلم..
  • ندعو كل القوى الحيّة الرافضة لخطاب العنف والتحريض والكراهية، إلى توحيد الجهود واستعمال كل الوسائل القانونية المتاحة لمجابهة هذه التجاوزات الخطيرة..
  • كما ندعو مجلس نواب الشعب إلى تحمل مسؤوليته، والاستجابة الفورية في حال طلبت العدالة رفع الحصانة عن النائب المذكور.

الجمعيات والمنظمات والشخصيات الممضية

  • الاتحاد العام التونسي للشغل
  • جمعية بيتي.
  • الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية.
  • جمعية الباب الثاني.
  • اللجنة من أجل احترام الحريات وحقوق الإنسان في تونس.
  • جمعية المرأة الريفية بجندوبة.
  • جمعية تفعيل الحق في الاختلاف.
  • دمج الجمعية التونسية للعدالة والمساواة.
  • جمعية التلاقي للحرية والمساواة.
  • جمعية كلام.
  • الشبكة الاورومتوسطية للحقوق.
  • جمعية مواطنة وحريات.
  • الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات.
  • جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية.
  • الجمعية التونسية للوقاية الإيجابية.
  • ATAC الجمعية التونسية للحراك الثقافي.
  • الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان.
  • تنسيقية المسيرة العالمية للنساء.
  • جمعية يقظة للديمقراطية والدولة المدنية.
  • منظمة 23-10 لدعم مسار الانتقال الديمقراطي.
  • جمعية المواطنة والتنمية والثقافات والهجرة بالضفتين.
  • جمعية فنون وثقافات بالضفتين.
  • جمعية خلق وإبداع من اجل التنمية والتشغيل.
  • جمعية آفاق العامل التونسي.
  • مجموعة توحيدة بن الشيخ للسند الطبي.
  • الجمعية التونسية للدفاع عن القيم الجامعية.
  • المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
  • جمعية التنمية والدراسات الإستراتيجية بمدنين.
  • المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة.
  • جمعية شمس.
  • مركز دعم، للتحول الديمقراطي وحقوق الإنسان.
  • منظمة محامون بلا حدود.
  • مبادرة موجودين.
  • الجمعية التونسية للدراسات حول النوع الاجتماعي.
  • جمعية جسور المواطنة.
  • جمعية إبصار.
  • الذاكرة المشتركة من أجل الحرية والديمقراطية.
  • الرابطة التونسية للحقوق السياسية والاجتماعية للمرأة.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى