أهم الأحداثالمشهد السياسيبرلمانوطنية

صور الانتقال الديمقراطي في تونس.. (شاهد التداول السلمي على الحكم)

تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية 

منذ لحظة وصول السيد قيس سعيّد، الرئيس الجديد لتونس، إلى مجلس نواب الشعب، إلى حين مغادرة القائم باعمال الرئاسة، محمد الناصر، قصر قرطاج، شهدت تونس اليوم صورا تاريخية رمزية بكل معنى الكلمة:
ـــ أداء الرئيس الجديد اليمين الدستورية أمام البرلمان المتخلي،
ـــ حضور مرشحين للرئاسة جنبا إلى جنب مع الرئيس الجديد (يوسف الشاهد وعبد الفتاح مورو وعبد الكريم الزبيدي)،
ـــ جلوس رئيس الحكومة مع وزير الدفاع الذي كان ينافسه في “الرئاسيات”،
ـــ تسليم محمد الناصر السلطة إلى الرئيس الجديد، قيس سعيّد،
ـــ رؤساء الدولة ورؤساء حكومات يدخلون الحكم ويخرجون في هدوء وسلاسة، بلا دبابات أو انقلابات أو فوضى،
ـــ استعادة الخطاب الثوري في عقلانية تونسية لافتة،
يجري كلّ ذلك على مرأى من جميع مكونات البرلمان والحكومة والهيئات الدبلوماسية، فيما العالم يرقب هذا التداول، بإعجاب، ولكن أيضا برغبة في الإستفادة من هذه التجربة الديمقراطية الناشئة، التي تقدّم دروسا عظيمة لشعوب العالم العربي برمته.


خلال ترديد النشيد الوطني


قيس سعيّد يؤدي اليمين الدستورية


قيس سعيّد أثناء إلقاء خطاب أداء اليمين الدستورية


الرئيس قيس سعيّد وهو يتهيّأ للجلوس على كرسي الرئاسة قبيل أدائه اليمين الدستورية


في محادثة بين الرئيس قيس سعيّد ورئيس مجلس النواب


البرلمان ينصت إلى كلمة الرئيس قيس سعيّد


جلسة لافتة بين سعيّد ومورو والشاهد: مرشحو الأمس، يتولون التداول على الحكم بسلاسة وهدوء

 


في جولة مع رئيس البرلمان في اللوحات التذكارية للرؤساء الذين تداولوا على السلطة التشريعية


مورو يودّع الرئيس قيس سعيّد المتجه نحو القصر الرئاسي

خلال ترديد النشيد الوطني التونسي، بعد افتتاح الجلسة بالقرآن الكريم


أثناء وصوله إلى قصر قرطاج لتسلم الرئاسة بشكل رسمي


الرئيس بالنيابة، محمد الناصر يودّع الرئيس الجديد قيس سعيّد


أثناء أدائه التحية لتشكيلة من الأمن والجيش التونسيين


بصدد تقبيل العلم التونسي بعد الإستماع إلى النشيد الوطني خلال مراسم تسليم السلطة


صورة رمزية للتعدد الديني في تونس في كنف الجمهورية الثانية

 

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى