أحداثأهم الأحداثدولي

دول عربية تطالب بوقف العملية التركية في سوريا

عواصم ــ الرأي الجديد (مواقع إلكترونية)
تعقد جامعة الدول العربية اجتماعا طارئا يوم السبت المقبل، بناء على دعوة مصرية بهدف بحث عملية “نبع السلام” التركية في سوريا، بينما أعلنت دول عربية إدانتها للعملية.
وقالت الجامعة العربية في بيان لها،  إن اجتماع يوم السبت سيكون على المستوى الوزاري لبحث ما وصفه بـ”العدوان التركي على الأراضي السورية”.
وأفاد الأمين العام المساعد للجامعة العربية، حسام زكي، إن “ما حدث يمثل هجوما غير مقبول على سيادة دولة من الدول الأعضاء في الجامعة”.
من جهتها، أدانت مصر “بأشد العبارات العدوان التركي على الأراضي السورية”، مضيفة أن العملية “تمثل اعتداءً صارخا غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة”.
وعبّرت كل من السعودية والإمارات والبحرين عن إدانتها للعملية العسكرية التركية، واعتبرت الكويت أن العملية في شمال شرق سوريا تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
ورفضت السعودية ما وصفته بالعدوان الذي يشنه الجيش التركي على مناطق شمال شرقي سوريا، حيث نقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية قوله إن العملية التركية تعدٍ سافر على وحدة واستقلال وسيادة الأراضي السورية.
وعلى غرار السعودية، أدانت الإمارات بدورها “العدوان العسكري التركي على سوريا”، معتبرة أنه “يمثل تطورا خطيرا واعتداء صارخا غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة، وتدخلا صارخا في الشأن العربي”.
ونددت وزارة الخارجية البحرينية بالعملية، مطالبةً مجلس الأمن “بالإسراع في الاضطلاع بمسؤوليّاته في التصدّي لهذا الهجوم”.
وفي السياق ذاته، نقلت وكالة الأنباء الكويتية، عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قوله إن “العمليات العسكرية التركية بشمال شرق سوريا تعد تهديدا مباشرا للأمن والاستقرار في المنطقة”، داعيا كافة الأطراف إلى “الالتزام بضبط النفس والبعد عن الخيار العسكري”.
أما الأردن، فقد طالب بوقف العملية التركية، حيث قال وزير الخارجية أيمن الصفدي في تغريدة على “تويتر”، “نطالب تركيا بوقف هجومها على سوريا فورا ونرفض أي انتقاص من سيادة سوريا وندين كل عدوان يهدد وحدتها”.
وفي رده على المواقف العربية، رفض وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، بشدة انتقادات دول خليجية، متهما تلك الدول “بقتل وتجويع الكثير من المدنيّين” في اليمن.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس 10 أكتوبر، إن وحدات من القوات الخاصة (الكوماندوز) تواصل تقدمها في منطقة شرق الفرات، في إطار مشاركتها بعملية نبع السلام في مناطق شمال سوريا.
وجاء ذلك في بيان نشرته الوزارة حول العملية التي أطلقتها تركيا أمس شمال شرقي سوريا، مع إرفاق البيان بمشاهد عن تقدم تلك القوات.
ودفعت القوات المسلحة التركية بمزيد من القوات لدعم وحداتها على الحدود السورية، بالإضافة إلى رتل من المركبات المضادة للألغام تم الدفع به إلى ولاية غازي عينتاب.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد إن الهدف هو تدمير “ممر الإرهاب” على الحدود الجنوبية لتركيا.

المصدر : (الجزيرة + وكالات)

 

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى