أحداثأهم الأحداثدولي

يقتل زوجته ويقطع جثّتها إلى أجزاء … ثم يوزّعها في حديقة

باريس ــ الرأي الجديد (مواقع إلكترونية)

أعلنت الشرطة الفرنسية، عن تفاصيل جديدة حول جريمة بشعة هزّت فرنسا، راحت ضحيتها سيدة متزوجة وتبلغ من العمر 46 عاما، توفيت بعدما قطع زوجها رأسها.

وعثرت الشرطة الفرنسية، على أشلاء تعود لـ “آسيا معتوق” في حديقة “بوت شومون” الشهيرة بباريس.

وحصلت السلطات، على اعتراف من يوسف معتوق، زوج “آسيا”، الذي ارتكب الجريمة، وحاول إخفاء الأدلة وأجزاء من الجثة في الحديقة.

*جريمة مرعبة

البداية كانت حين تمّ إبلاغ الشرطة عن فقدان أم لثلاثة أطفال من مونتروي في شمال شرق العاصمة الفرنسية، مع إغلاق هاتفها منذ يوم 6 فيفري الجاري.

وبعد أكثر من أسبوع على الإبلاغ عن اختفائها الغامض، تم في 13 فيفري اكتشاف حوض امرأة مخبأة في كيس بلاستيكي تم إلقاؤه في سلة مهملات، وقد فتح بستاني يعمل بالحديقة الكيس ليفاجأ بأجزاء من جسد امرأة.

وتدخلت الشرطة، وفتحت تحقيقا كشفت خلاله عن وجود رأس الضحية آسيا في كيس نفايات آخر.

*تحديد هوية القتيلة

وأجرت الشرطة، الإختبارات العلمية اللازمة التي مكنتها من تحديد هوية القتيلة، وإكتشفت أن الزوج وهو من أصول جزائرية عامل سابق في محل بقالة، وكان عاطلا عن العمل لشهور، بينما كانت زوجته تعمل بمجال الأعمال الخيرية، وفق ما ذكرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية.

وحسب إفادات الجيران، كانت عائلة معتوق محبوبة في المنطقة التي كانوا يقيمون بها، كما أنهم لم يكونوا على خلاف مع أحد.

إعترافات الزوج

خلال التحقيقات، اعترف يوسف بقتل زوجته بعد خلاف منزلي خرج عن السيطرة على حدّ وصفه.

وقال محامي يوسف، دومينيك مينكوف، لصحيفة “لو باريزيان”، إن موكله محطم، وبالنهاية فهو إنسان لديه مشاعر، لافتا إلى أن الأمر متروك للعدالة.

وأوضح المحامي، أن موكله لا يمتلك سجلا إجراميا أو أي مؤشرات على كونه شخصا عنيفا.

وأشار محامي الأب المتهم الرئيسي في الجريمة، إلى أن موكله لم يستطع أن يخبر أطفاله بأنه قتل أمهم وبكونه مسؤولا عن هذا الخطأ الذي لم يخطّط له أبدا.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى