تقرير “صادم”: قرابة 28 بالمائة من المعينات المنزليات ينحدرن من فرنانة
تونس ــ الرأي الجديد
كشف رئيس الجمعية التونسية للدفاع عن حقوق الطفل، معز الشريف، أن 27.5 بالمائة من المعينات المنزليات ينحدرن من فرنانة بولاية جندوبة، كما أن 17.8 بالمائة من المعينات المنزليات هن من القاصرات.
وأرجع معز الشريف،اليوم الاثنين، السبب في ذلك إلى أن “الدولة الغير قادرة على حماية الأطفال والقصر، خاصة المنتمين منهم للوسط الريفي، والسماسرة الذين يتاجرون بهم”، وفق تصريح لإذاعة “شمس أف أم”.
وحمّل الشريف أيضا المسؤولية لعائلات هؤلاء الأطفال الذين يستغلون بناتهم للعمل في المنازل.
وفي ما يتعلق بالعقوبات القانونية ضد مستغلي الاطفال، اعتبر الشريف أن كثافة التشريعات تمنع أحيانا القضاء من تسليط العقوبات اللازمة، خاصة مع وجود قانون 2016 الذي يصنف التسول واستغلال الأطفال في العمل المنزلي، في خانة الاتجار بالبشر، مقابل قانون 2014 الذي يسمح بتشغيل الأطفال من سن الـ14، بضوابط يصعب تحديدها.
ويطرح جدل تشغيل الأطفال والقصر، إثر إيقاف امرأة في عقدها الخامس، أمس الأحد، بفرنانة من ولاية جندوبة، بتهمة الاتجار بالبشر، برفقتها فتاتين إحداهما تدرس بالثالثة ثانوي وتبلغ من العمر 18 عاما والثانية تبلغ من العمر 16 سنة.
