أهم الأحداثالمشهد السياسيوطنية

وتستمر المغالطات والتزييف… “إمرود” تقدّم الدستوري الحر في صدارة نوايا التصويت

تونس ـت الرأي الجديد

قال مدير معهد “إمرود كونسيلتينغ”، نبيل بالعم، أنّ نتائج البارومتر السياسي لشهر جانفي 2022، كشف بأنّ حزب الدستوري الحر يتصدّر نوايا التصويت في التشريعية بنسبة 34 بالمائة، يليه ”حزب سعيّد” بـ 25 بالمائة، فيما حلّت حركة النهضة ثالثة بـ 14 بالمائة من نوايا التصويت.

وفي ما يلي ترتيب الأحزاب في نوايا التصويت: 

ــــ الدستوري الحر 34 بالمائة

ــــ حزب قيس سعيّد 25 بالمائة

ــــ حركة النهضة 14 بالمائة

ــــ حركة الشعب 5 بالمائة

ــــ قائمة مستقلة 4 بالمائة

ــــ ائتلاف الكرامة 2 بالمائة

ــــ التيار الديمقراطي 2 بالمائة

ــــ آفاق تونس 2 بالمائة

ــــ حزب قلب تونس 1 بالمائة

وأجرى معهد “إمرود كنسولتيتغ” هذا الاستطلاع، كما أعلن نبيل بالعم أمس على قناة التاسعة، في الفترة التي تتراوح بين 27 و31 جانفي 2022، شمل عيّنة مكونة من 1060 شخصا من كامل ولايات الجمهورية، بما في ذلك المدن والأرياف.

وتتراوح أعمار المتوجبين بين 18 سنة فما فوق، وينتمون إلى كلّ أطياف المجتمع من حيث التركيبة الديموغرافية..

اللافت للنظر، أنّ المعهد يجري عملية سبر الآراء في 3 أيام، وفي كل الولايات والأرياف والقرى ــ كما يزعم ــ ثم يعلن بأنّ نسبة الخطأ في هذه العملية العلمية، كما يصفها، لا تتجاوز 3 بالمائة..

لم يبق إلا أن تعلن لنا الشركة عن “قدسية” عملية سبر الآراء هذه، رغم أن كل الوقائع الاجتماعية والسياسية تكذبها..

وتأتي هذه الأرقام، في وقت تتراجع بصورة ملحوظة شعبية عبير موسي وحزبها، كما تتراجع شعبية رئيس الجمهورية بشكل لافت لكل المراقبين..

المثل التونسي أبلغ تعبير عن مغالطة هذه الشركات للرأي العام التونسي: “معيز ولو طاروا”..

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى