أحزابأهم الأحداثوطنية

حركة النهضة: أطراف معادية للحرية والديمقراطية تمارس التشويش والتهريج… وعلى الديمقراطيين التحرك

تونس ــ الرأي الجديد

أدان المكتب التنفيذي لحركة النهضة منذ قليل، بشدّة “العمليّة الإرهابيّة الجبانة، التي استشهد خلالها أربعة من بواسل جيشنا الوطني بمرتفعات جبل مغيلة”.

وعبر عن دعمه للحكومة، داعيا إلى “استكمال مسار التحوير الوزاري، وتمكين الوزراء من مباشرة مهامهم”، لمواجهة التحديات والمصاعب التي تمر بها البلاد، لاستعادة الدورة الاقتصادية، ومعالجة الإشكاليات الاجتماعية، وكسب المعركة ضد الوباء.

وطالبت حركة النهضة في ذات السياق، بحسن إدارة المفاوضات مع المؤسسات المالية الدولية، وكسب ثقة الشركاء الاقتصاديين للبلاد”، وفق تعبير البيان.

وشدد المكتب التنفيذي، على “أهميّة احترام مختلف مؤسسات الدولة وتكاملها، خدمة للمصلحة الوطنية، ويستهجن مخططات إرباك العمل البرلماني، عبر الحملات الدعائية المغرضة والمضلّلة، أو عبر ممارسات التهريج والتشويش التي دأبت على افتعالها أطراف معادية للحرية والديمقراطيّة..

وأهاب المكتب التنفيدي للحركة، “بكل العقلاء والديمقراطيين داخل هذه المؤسسة، أن يثابروا على أداء واجباتهم في اتجاه خدمة مصالح التونسيين، واستكمال المؤسسات الدستوريّة، والتوافق على آليات قانونية لتنظيم حسن سير أشغال الجلسات، وإيقاف كل أشكال الفوضى”.

وأعربت الحركة، عن تقديرها بأن “بلادنا في أشد الحاجة إلى حوار وطني جامع، هدفه تحديد التوجهات الكبرى للبلاد، والأولويات الاقتصادية والاجتماعية، وتخفيف الاحتقان السياسي والاجتماعي، ولمّ شمل التونسيين”، من خلال “طمأنتهم حول مستقبل بلادهم.

وجدد المكتب التنفيذي، ترحيبه “بمبادرة الحوار الوطني”، التي دعا إليها الإتحاد العام التونسي للشغل وغيره من المكونات السياسيّة والشخصيات الوطنيّة.

وفيما يلي نص بيان المكتب التنفيذي لحركة النهضة…

بـــيــــان

عقد المكتب التنفيذي لحركة النهضة مساء الأربعاء 03 فيفري 2021، اجتماعه الدوري برئاسة الأستاذ راشد الغنوشي، خصّصه لمتابعة الوضع العام بالبلاد والمستجدات الاجتماعيّة والسياسيّة، وخاصّة ما تعلّق منها بالتحوير الوزاري، ومحاولات إرباك العمل النيابي وترذيل الأحزاب والفاعلين السياسيين، وبعد التداول يهم المكتب التعبير عن:

1 ــ إدانته الشديدة للعمليّة الإرهابيّة الجبانة والتي أستشهد خلالها أربعة من بواسل جيشنا الوطني بمرتفعات جبل مغيلة، وإذ يترحّم على أرواح الشهداء ويتقدم بتعازيه الحارّة إلى عائلاتهم، فانّه يشدّ على أيدي قواتنا العسكريّة والأمنيّة لمجهوداتهم الجبارة في تعقّب هذه العصابات وإجهاض كلّ مخططاتهم.

2 ــ دعمه للحكومة ودعوته لاستكمال مسار التحوير الوزاري وتمكين الوزراء من مباشرة مهامهم، لمواجهة التحديات والمصاعب التي تمر بها البلاد لاستعادة الدورة الاقتصادية ومعالجة الإشكاليات الاجتماعية وكسب المعركة ضد الوباء، وحسن إدارة المفاوضات مع المؤسسات المالية الدولية وكسب ثقة الشركاء الاقتصاديين للبلاد.

3 ــ تقديره للجهود التي تبذلها الحكومة في مختلف المجالات ومساعيها الدؤوبة في التصدي لجائحة كورونا وتعبئة الموارد المالية للدولة والتشاور مع المنظمة الشغيلة لإيجاد الحلول المناسبة للتوترات الاجتماعيّة التي تعرفها قطاعات عديدة.

4 ــ يشدّد على أهميّة احترام مختلف مؤسسات الدولة وتكاملها خدمة للمصلحة الوطنية، ويستهجن مخططات إرباك العمل البرلماني عبر الحملات الدعائية المغرضة والمضلّلة أو عبر ممارسات التهريج والتشويش التي دأبت على افتعالها أطراف معادية للحرية والديمقراطيّة، ويهيب بكل العقلاء والديمقراطيين داخل هذه المؤسسة أن يثابروا على أداء واجباتهم في اتجاه خدمة مصالح التونسيين واستكمال المؤسسات الدستوريّة والتوافق على آليات قانونية لتنظيم حسن سير أشغال الجلسات وإيقاف كل أشكال الفوضى.

5 ــ تقديره أن بلادنا في أشد الحاجة إلى حوار وطني جامع هدفه تحديد التوجهات الكبرى للبلاد والأولويات الاقتصادية والاجتماعية وتخفيف الاحتقان السياسي والاجتماعي ولمّ شمل التونسيين بطمأنتهم حول مستقبل بلادهم، كما يجدد المكتب ترحيب الحركة بمبادرة الحوار الوطني التي دعا إليها الإتحاد العام التونسي للشغل وغيره من المكونات السياسيّة والشخصيات الوطنيّة.

رئيس حركة النهضة

الأستاذ راشد الغنوشي

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى