قافلة “الصمود” لفكّ الحصار عن غزة: تنطلق الاثنين بـ 2000 مشارك

تونس ــ الرأي الجديد / وسام خنفير
تبدأ فجر يوم غد الاثنين، قافلة “الصمود” لفكّ الحصار عن غزّة، رحلتها البرية باتجاه غزة، رفضا للإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الهمجي ضدّ أهلنا في فلسطين.
وقال صلاح الدين المصري، أحد منسقي القافلة في مؤتمر صحفي نظّمته التنسيقية اليوم الأحد 8 جوان 2025، بمقرّ اتحاد الشغل، أنّ القاقلة، تضم ناشطين من ليبيا والجزائر والمغرب وموريتانيا..
وأضاف بأنّ هذه القافلة، “تعبير عن إرادة شعوب المغرب العربي في مساندة الشعب الفلسطيني ورغبته في فكّ الحصار على قطاع غزة”، وفق تعبيره.
وشدد المصري، على أنّ الشعب التونسي “أثبت تمسكه بأم القضايا”، مشيرا إلى أنّ عدد واسع من المواطنين التونسيين، لازالوا يتصلون إلى الآن، في محاولة للالتحاق بالقافلة.ز
وتوقع عضو التنسيقية، مشاركة ألفيْ تونسي على الأقل، اعتبارا لإمكانيات القافلة، فيما عدد المسجّلين ضمن قائمات الراغبين في المشاركة في القافلة، تجاوز العشرة آلاف، وهو عدد مرشح للزيادة في غضون الساعات المقبلة.
واعتبر صلاح الدين المصري، أنّ حوالي 42 دولة، ستشارك في “قافلة الصمود”، مضيفا، إنه “بمجرد الوصول إلى مصر، ستشترك القافلة البرية مع القوافل الجوية والبحرية، وهو ما يمثل رسالة قوية للتعبير عن الاحتجاج على الإبادة الجماعية التي ينفذها الكيان الصهيوني في غزة”، حسب قوله..
ويتجمع المشاركون من ولايات الشمال في شارع محمد الخامس بالعاصمة، للانطلاق حوالي السادسة صباحا، ثم تلتقي مع نقاط انطلاق أخرى على امتداد مسار الرحلة في كلّ من سوسة وصفاقس وقابس، حتّى بلوغ معبر رأس جدير، ثمّ الوصول إلى الحدود الليبية المصرية، ثمّ انتظار موافقة الجانب المصري.
يذكر أنّ “قافلة الصمود”، لفكّ الحصار عن غزّة، يجري تنظيمها من قبل تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، بالتعاون مع اتحاد الشغل.
إضغط هنا لمزيد الأخبار