أحداثأهم الأحداثدولي

تمرد متزايد داخل حزب العمال البريطاني.. ضدّ موقف زعيمه المناصر لـ / إ س ر ا ئـ ي ل

لندن ــ الرأي الجديد

نشرت صحيفة “فايننشيال تايمز” تقريرا قالت فيه “إن رؤساء المجالس وأعضاءها المسلمين المؤثرين من حزب العمال، هم إلى جانب قطاعات من اليسار من بين الضاغطين على الزعيم، بسبب دعمه غير المشروط في البداية لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد هجوم حماس هذا الشهر”.

ويواجه زعيم حزب العمال المعارض، كير ستارمر، تمردا متزايدا من أعضاء المجالس العماليين الذين طالبوا الحزب بـ”تغيير موقفه لإدانة إسرائيل بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة”.

وأثار ستارمر، غضب البعض في حزبه بعد أن قال: “إن لإسرائيل الحق في حجب الكهرباء والمياه عن غزة، حتى عندما قال إنه يجب احترام القانون الدولي”.

وأضافت الصحيفة، بأن “الصراع بين إسرائيل وغزة تسبب في إحداث انقسامات حادة داخل حزب العمال، مع غضب بعض أوساطه بسبب القرار الذي اتخذته قياداته بعدم انتقاد الحصار الإسرائيلي على غزة وقصفها بقوة”.

وواجه ستارمر، دعوات للاعتذار والتراجع عن التصريحات التي أدلى بها على قناة “إل بي سي”، الأسبوع الماضي، والتي قال فيها إن “لإسرائيل “الحق” في حجب المياه والكهرباء عن قطاع غزة”. وأضاف أن “كل شيء يجب أن يتم في إطار القانون الدولي”.

ومن المقرر أن يتعرض نواب حزب العمال لتدقيق أكبر لموقفهم بشأن الصراع المستمر، بينما ستنشر مجموعة الحملات اليسارية “مومينتوم” داخل حزب العمال، قاعدة بيانات على الإنترنت تحدد نواب حزب العمال الذين لم يدعوا بعد إلى وقف إطلاق النار في المنطقة، إلى جانب أداة تساعد النشطاء في الضغط عليهم عبر البريد الإلكتروني.

وسوف يسلط الضوء على كيفية ابتعاد بعض أعضاء البرلمان اليساريين عن قيادة الحزب، بما في ذلك ريتشارد بورغون، الذي اتهم في البرلمان يوم الاثنين إسرائيل بفرض “عقاب جماعي” على المدنيين في غزة.

وأجرى مسؤولو حزب العمال، مناقشات، يوم الثلاثاء المنقضي، لمنع المزيد من استقالة أعضاء المجالس حيث كان الحزب معرضا لخطر مباشر بفقدان السيطرة على مجلسين، يحتفظ المسلمون المنتخبون بتوازن القوى فيهما..

وقال أحد الأشخاص المشاركين في المحادثات: “لقد واجهنا وابلا من أعضاء المجالس الغاضبين، إما على وشك الاستقالة أو خوفا من احتمال طردهم بسبب كلمة واحدة في غير محلها”، مضيفا أن تصريحات ستارمر في البرلمان، يوم الاثنين الماضي، لم تذهب أبعد من إصلاح الضرر.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى