أحداثأهم الأحداثدولي

صحيفة تكشف: هكذا خطّــطت حركة ح.م.ا.س لـ “ا.ل.ه.ج.و.م.” منذ أشهر !!!!

غزة ــ الرأي الجديد (وكالات)

قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن قوات الاحتلال الاسرائيلي “لم يكن لديها أي معلومات عن الهجوم المفاجئ من غزة كما يبدو، ولكن كانت هناك دلائل وإشارات مسبقة” مضيفة أنه “الآن يتوقع أن ترد إسرائيل بقوة كبيرة ويجب عدم إستبعاد إمكانية القيام بهجوم بري واحتلال القطاع، حيث أن اندلاع معركة هو السيناريو المحتمل”.

وأكدت الصحيفة، في تقريرها، أنه “بعد انتهاء الحرب يجب أن تقوم القوات الاسرائيلية بفحص عميق للفشل الاستخباري والسياسي لديها” مشيرة إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي “توجد منذ صباح اليوم في حالة حرب، بعد أن بادرت حماس الى هجوم مفاجيء وفعال، الذي فاجأ تماما أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية ودمر تماما على نظرية الدفاع العملية على حدود القطاع”.

وتابعت: “في جانبنا يوجد عدد كبير من القتلى والمصابين، الذي لم يتضح عددهم حتى الآن بشكل نهائي” مردفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي والشرطة “يديرون في هذه الأثناء معارك من بيت إلى بيت في المستوطنات التي ما زال يتحصن فيها فلسطينيون في غلاف غزة والجيش يجند قوات الاحتياط بأعداد مناسبة لحرب، حيث أن الجهود العسكرية لحماس وجهت نحو مستوطنات الغلاف، بصورة مأساوية فقد حققت حماس نجاحا كاملا”.

أما بخصوص رد الاحتلال الإسرائيلي، فأوضحت الصحيفة، في تقريرها، أنه “سوف يكون دمويا بالنسبة للطرف الفلسطيني؛ غير أنه على الرغم من أن الجيش الاسرائيلي يقوم الآن بجمع القوات والجهود في منطقة الجنوب يجب عليه أن يأخذ في الحسبان إمكانية اندلاع معركة متعددة الساحات، تشمل الضفة الغربية وشرقي القدس”.

وتابع: “حزب الله ينتظر الآن التطورات ويفحص خطواته، يمكن الافتراض أن يد رئيس حزب الله، حسن نصر الله، على الزناد وتحثه على العمل” مؤكدا أن “المقارنة التاريخية في هذه الحالة مطلوبة، لأنه من المحزن قول إن المفهوم الاسرائيلي في غزة انهار، حيث أنه في السياسات وفي نشر القوات للدفاع وفي الاستعداد للمفاجأة، وبالطبع في ظل الغياب المطلق للتحذير الاستخباري، فإن حماس استعدت لهذه المعركة طوال أشهر، وطوال الوقت واصلوا في إسرائيل التخبط في هل نزيد عدد العمال من غزة المسموح لهم بالعمل داخل حدود الخط الأخضر”.

وفي السياق نفسه، أبرز المقال، أن “حماس استخلصت الدروس من عملية الجرف الصامد في 2014 واستعدت وفقا لذلك، لأنه في تلك المعركة رغم أنها حاولت استخدام الهجمات من الأنفاق إلا أنها فشلت في معظم جهودها في إدخال مسلحين، وعلى الأغلب هذه الهجمات تحطمت على صخرة قوات الدفاع للجيش الإسرائيلي؛ لأنه هذه المرة تمت مهاجمة المواقع التي كان فيها استعداد متدني نسبيا وقوات بحجم محدود”، متابعا أنه “عندما تم إسكات هذه المواقع بشكل مؤقت، توجهت القوات في حماس، إلى داخل عدد كبير من بلدات غلاف غزة، التي بقيت بدون حماسة كافية، لتكون النتيجة محاصرة هذه المستوطنات، هذه الخطة تناسب تماما ما تدربت عليه حماس طوال سنين، بدون إنذار مسبق، الأسوار اخترقت”.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى