2.اعلامأهم الأحداثبانوراما

دمج “دار الصباح” و”لابريس” ضمن مؤسسة عمومية واحدة: ضرب الصحافة المستقلة

تونس ــ الرأي الجديد

أقرّت حكومة نجلاء بودن أمس، خطّة لدمج كلّ من مؤسّستي الشركة الجديدة للطباعة والصحافة والنشر “سنيب لابريس” (مؤسّسة عمومية)، ودار الصباح (مؤسّسة مصادرة)، وذلك ضمن توجّه لإنقاذ المؤسّستين والحفاظ على ديمومتهما.

واتّخذ المجلس الوزاري الذي انعقد بإشراف رئيسة الحكومة نجلاء بودن، لمتابعة وضعية شركة “دار الصباح”، جملة من الإجراءات في هذا الإطار، تشمل توسيع مهام لجنة القيادة المكلّفة بإعداد برنامج إنقاذ الشركة الجديدة للطباعة والصحافة والنشر، لتشمل إعداد برنامج إنقاذ لشركة “دار الصباح”.

وكان رئيس الجمهورية قيس سعيّد قد دعا، أمس الخميس، إلى إيجاد حلّ جذري لوضع مؤسّستي “سنيب لابراس” و”دار الصباح”، مشدّدا على أنّ “الحلّ لا يتطلّب أياما وأسابيع ولا إحداث لجان”.

ووافق المجلس الوزاري على تأمين الاحتياجات المالية للمؤسّستين خلال فترة إعداد برنامج إنقاذ كلّ منهما، وذلك إلى موفى السنة الحالية، وضمان التغطية الاجتماعية والصحّية للأعوان بالمؤسّستين.

كما قرّر المجلس الوزاري تعيين مدير عام لمؤسّسة دار الصباح.

ويرى مراقبون، أنّ دمج المؤسستين، يعدّ ضربا واضحا للصحافة المستقلة في البلاد، التي تمثل جريدة الصباح، الرقم المهم فيها في تاريخ الصحافة في تونس.

كما يمثل هذا الخيار، تعزيزا للصحافة الحكومية التابعة للدولة، بما يعني توسيع حزام الصحافة الموالية للسلطة، وهو ما يعدّ تراجعا ملحوظا للصحافة المستقلة، وبالتالي لحرية التعبير من خارج سياق الحكومة أو السلطة.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى