أهم الأحداثالمشهد السياسيوطنية

جمعية القضاة تعلن عن تتبّع عدّة أشخاص.. وتحمّل هؤلاء مسؤولية استهداف القضاة

تونس ــ الرأي الجديد

استنكر المكتب التنفيذي لجمعية القضاة التونسيين، تصريحات بعض المعلقين، والناشطين على صفحات التواصل الاجتماعي، التي تتضمن “أكاذيب وافتراءات واتهامات بغاية الوصم السياسي لرئيس الجمعية ومسؤوليها ومنتسبيها”، وفق ما جاء في بيان للجمعية.

واعتبرت جمعية القضاة، إن “تصريحات المعلق على قناة التاسعة ببرنامج الرندفو 9 (RDV9)  رياض جراد مساء الخميس 01 جوان 2023، تضمنت أكاذيب وافتراءات واتهامات”، في “انفلات أخلاقي تام، وخروج مشين على قواعد وأخلاقيات المهنة الصحفية، بما يشكل جرائم تقع تحت طائلة القانون”، وفق ما جاء في نص البيان..

التشويه.. والسحل الإلكتروني
وشدد المكتب التنفيذي، على تمسكه بتتبع الأشخاص المعنيين والصفحات المذكورة، ومن يديرها جزائيا، وكل الضالعين في هذه الحملات، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة للغرض، مطالبا النيابة العمومية بتحمل مسؤولياتها في التعامل مع الشكاوى، التي تمّ إيداعها منذ نوفمبر 2021، “بكامل الجدية، وتحميل المسؤوليات لمن يتحملها” .

وسجل المكتب “عودة صفحات الكذب والتشويه والاتهام والافتراء والسحل الالكتروني، والاعتداء على ذمم وشرف الأشخاص والعائلات، إلى النشاط المكثف والمنسق بعد اختفائها لمدة وجيزة، وهي صفحات تديرها جهات تدعي قربها من السلطة السياسية وخدمة خياراتها”، وفق ما كتبت الجمعية.

وندد المكتب التنفيذي بهذه الحملات الخطيرة، التي وصفها بــ “المخططات الرامية إلى ترهيب القضاء والقضاة”.

وحذّر المكتب التنفيذي للقضاة، من أن تكون هذه الحملة، “تمهيدا مرتّبا لمزيد استهداف القضاء والقضاة، بغاية إسكات كل صوت يتمسك باستقلالية القضاء ويكشف مظاهر التدخل في عمله” .

ونبّه السلطة، من أي توجه في سياق هذه الحملات، “للزج برئيس الجمعية، فيما يعرف بقضايا “التآمر على أمن الدولة”، طبق ما يردده القائمون على تلك الصفحات.

تحميل مسؤوليات
وطالب الهيئة الوطنية للمحامين بما لها من نظر على تصرف منظوريها باتخاذ الإجراءات اللازمة التي تحفظ لمهنة المحاماة سمعتها وهيبتها، والهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري ( الهايكا )، في ما هو من اختصاصها، بأن تتحمل مسؤوليتها في التصدي لهذا الانفلات الإعلامي كما يتجه لنقابة الصحفيين التونسيين في ما يدخل ضمن صلاحياتها وواجبها من أجل مجابهة هذا الوضع المتفاقم في قنوات تلفزية تبيح لنفسها رعاية خطاب الثلب والافتراء وتتجه إلى عموم التونسيات والتونسيين بحديث خطير ملؤه الكذب والتحريض والكراهية.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى