أحزابأهم الأحداثوطنية

حزب العمال يدين اقتحام اتحاد الشغل.. ويصف محاولة “الدستوري الحر” بــ “الممارسات الفاشستية”

تونس ــ الرأي الجديد
أدان حزب العمال في بيان له، ما أسماه بــ “الهجوم المليشيوي الفاشي الذي ارتبط في الذاكرة العمالية والشعبية بحزب الدستور، وسليله التجمع المنحل المعاديين للعمل النقابي المستقل”، في إشارة إلى محاولة الحزب الدستوري الحر، اقتحام المقر المركزي لاتحاد الشغل، السبت 27 ماي الجاري.

كما أدان الحزب، “موقف السلطات التي لم تقم بدورها في حماية مقري المنظمتين من هذه الممارسات الفاشستية، وبخاصة القوات الأمنية التي كانت موجودة هناك.

وجدد حزب العمال، قناعته بما وصفه “المثلث اليميني الرجعي”، المتمثل “في الشعبوية والظلامية والدساترة”، الذين اعتبرهم الحزب “جلادو الأمس واليوم”، داعيا إلى ضرورة “النضال ضدهم والتخلص من هيمنتهم على الحياة العامة”..

وفيما يلي نص البيان الذي تلقت ” الرأي الجديد” نسخة منه..

حزب العمال يدين محاولة “الدستوري الحر” اقتحام المقر المركزي لاتحاد الشغل: لا للممارسات الفاشستية

تونس في 28 ماي 2023

“في خطوة مريبة وعدوانية قامت يوم أمس السبت مجموعة من منتسبي ” الحزب الدستوري الحر” تتقدمهم رئيستهم بتنظيم هجوم على مقر نقابة الصحفيين. ولما كان الفضاء مغلقا توجهت هذه المجموعة “الحشدية” إلى المقر المركزي للاتحاد العام التونسي للشغل الموجود على مقربة من المكان.

وقد دخل المهاجمون إلى فناء المقر وشرعوا في اقتحامه لولا هبة النقابيين السريعة الذين تنادوا للدفاع عن مقر منظمتهم، واطردوا المقتحمين في حادثة ذكرت الجميع بهجوم ميليشيات “روابط حماية الثورة” سيئة الذكر على بطحاء محمد علي عشية إحياء ذكرى اغتيال مؤسس الاتحاد الزعيم النقابي والشهيد فرحات حشاد يوم 4 ديسمبر 2012، كما ذكرتهم بهجوم ميليشيات محمد الصياح على النقابات وعلى الحركة الطلابية والشعبية في سبعينات وثمانينات القرن المنصرم، حين كان حزب الدستور يحكم شعب تونس بالحديد والنار.

إن حزب العمال إذ يدين هذا الهجوم المليشيوي الفاشي الذي ارتبط في الذاكرة العمالية والشعبية بحزب الدستور وسليله التجمع المنحل المعاديين للعمل النقابي المستقل فإنه :

ـــ يؤكد تضامنه الكامل مع نقابة الصحفيين والاتحاد العام التونسي للشغل وجميع منظوريهما، ويعتبر هذا الهجوم مؤشرا على حجم التعفن والتأزم الذي طال الحياة العامة في بلادنا وعلى ما يتهدد الحريات من مخاطر.

ـــ يدين موقف السلطات التي لم تقم بدورها في حماية مقري المنظمتين من هذه الممارسات الفاشستية التي تمت على مرأى ومسمع من قوات الأمن المتواجدة بالمكان

ـــ يعتبر هذا الهجوم دليلا على طبيعة هذا الحزب سليل الدكتاتورية والاستبداد وممارساته الفاشستية، وهو الذي ساهم بعد 2019 في تعفين الأوضاع خاصة في البرلمان المهزلة وفي تعبيد الطريق لانقلاب 25جويلية

ـــ يجدد قناعته إن المثلث اليميني الرجعي المتمثل في الشعبوية والظلامية والدساترة هم جلادو الأمس واليوم، وأنه لا خلاص لبلادنا وشعبنا إلا بالنضال ضدهم والتخلص من هيمنتهم على الحياة العامة على قاعدة الالتفاف حول برنامج وطني، ديمقراطي، شعبي يمكن تونس وشعبها، من السيادة والعدالة والحرية، باعتبارها المطالب الجوهرية بالأمس واليوم. .

حزب العمال

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى