أحزابأهم الأحداثالمشهد السياسيوطنية

نفس القضية التي تمّ إستدعاء الإعلامي “صالح عطية” فيها للعوينة: أحزاب تتضامن مع المنصف الشريقي

تونس ــ الرأي الجديد 

أعرب عدد من الأحزاب والمنظمات والشخصيات، عن تضامنها مع الأمين العام للحزب الإشتراكي، المنصف الشريقي، الذي تمّ استدعاؤه للتحقيق بخصوص تصريحات إعلامية كان أدلى بها سابقا.

وحذّرت هذه الأحزاب والشخصيات، في بيان مشترك، من “مغبة مواصلة هذه الدعوات للتحقيق في تصريحات صحفية لقيادات أحزاب سياسية معروفة بنضالها الاجتماعي المدني والسلمي ودفاعها عن السيادة الوطنية والدولة المدنية وتمسكها بقيم الجمهورية ومكاسب النظام الديمقراطي”.

وعبّر الممضون على البيان، عن “إستغرابهم الشديد لدعوة أمين عام الحزب الاشتراكي إلى المثول أمام الفرقة المركزية لأبحاث الحرس الوطني بالعوينة يوم الاثنين 20 فيفري، على خلفية تصريحات تلفزية كان قد أدلى بها سنة 2019″، في قناة “نسمة”، في “بلاتو” كان الإعلامي صالح عطية “كرونيكور” فيه آنذاك.

واعتبروا أن هذه الدعوات للتحقيق مع السياسيين “لن تزيد إلا تشبثا بالحريات العامة والفردية وخاصة حرية الرأي والتعبير التي اكتسبها الشعب التونسي وقواه الديمقراطية والاجتماعية بعد 14 جانفي 2011، مؤكدين استعدادهم للدفاع عن الحق في الكلمة الحرة والتصريح بالمواقف السياسية في إطار احترام القانون وبشكل سلمي ومدني في كافة المنابر الاعلامية”.

ووقع البيان بالخصوص “ائتلاف صمود، والمرصد الوطني للدفاع على مدنية الدولة، وائتلاف ملتزمون وجمعية أحباء المسرح وفنون العرض والحزب الاشتراكي وحزب المسار الديمقراطي الاجتماعي وحركة مشروع تونس والحزب الاجتماعي التحرري إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية والجامعية على غرارحمادي بن جاء بالله وبشرى بالحاج حميدة و محمد الكيلاني وجنيدي عبد الجواد ونبيل عزوز والصغير الزكراوي ومسعود الرمضاني ومحمد الحبيب مرسيط و منير الشرفي”.

يذكر أن “الحزب الإشتراكي”، كان قد أعلن في بيان صادر عنه في 16 فيفري، أنه تمت دعوة أمينه العام المنصف الشريقي، إلى المثول أمام الفرقة المركزية للحرس الوطني بالعوينة، يوم الإثنين 20 فيفري 2023، على خلفية تصريحات أدلى بها في قناة “نسمة”، منذ سنة 2019.

وقد تمّ إستدعاء مدير موقع “الرأي الجديد”، الإعلامي والمحلل السياسي، صالح عطية، أيضا، على خلفية نفس القضية.

وسيمثل الصحفي صالح عطية، يوم الإثنين على الساعة العاشرة صباحا، أمام فرقة العوينة.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى