2.اعلامأهم الأحداثالمشهد السياسيبانوراماوطنية

سمير ديلو يكشف بالتفاصيل ماوقع في جلسة إستنطاق الإعلامي المحتجز صالح عطية

تونس ــ الرأي الجديد

أكد المحامي سمير ديلو، أن الصّحفي المحتجز صالح عطيّة مثل مجدّدا أمام قاضي التّحقيق العسكريّ الثّالث بالمحكمة الإبتدائيّة العسكريّة الدّائمة بتونس، في إطار القضيّة عدد 3183 على خلفيّة تصريح إعلامي، مؤكداً أنه وبعد إنتهاء مرافعات المحامين قرّر قاضي التحقيق الإبقاء على مفعول بطاقة إيداع في حقّ الصّحفيّ صالح عطيّة.

وأوضح سمير ديلو، في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، أنه سبق الاحتفاظ به بعد أن وُجِّهت له تهم “الاعتداء المقصود منه حمل السكان على مهاجمة بعضهم بالسلاح وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي ونسبة أمور غير قانونية لموظف عمومي دون الإدلاء بما يثبت صحة ذلك والمسّ من كرامة الجيش الوطني وسمعته والقيام بما من شأنه أن يُضعف في الجيش روح النّظام العسكريّ والطّاعة للرّؤساء والاساءة للغير عبر الشبكات العمومية للاتصالات طبق أحكام الفصول 72 و 128 من المجلّة الجزائيّة و 91 من مجلّة المرافعات والعقوبات العسكريّة و 86 من مجلّة الإتّصالات”.

وأضاف ديلو، أن جلسة التّحقيق يوم 13 جوان 2022، سجلت إصدار بطاقة إيداع دون استنطاق ولا مرافعات، وفي جلسة اليوم تولّى قاضي التّحقيق إعلام الصّحفيّ صالح عطيّة، بمضمون مراسلة وزارة الدّفاع الوطنيّ و إفادات الأمين العام للإتّحاد العام التّونسي للشّغل، فأشار في البداية إلى ما يتعرّض له وعائلتَه إلى عمليّة تجويع ممنهج عبر الضّغط على المستشهرين في الموقع الإلكتروني الذي يتولّى إدارته، تمسّك بما سبق له التّصريح به في الجلسة الأولى من أنّه يرفض المثول أمام القضاء العسكريّ غير المختصّ في قضايا الرّأي وأنّه مستعدّ للجواب أمام قاضيه الطّبيعي وهو القاضي العدلي وفق المرسوم عدد 115 لسنة 2011 المتعلق بحرّيّة الصحافة، مؤكدا أن عطية رفض الإنخراط في إجراءات محاكمة سياسيّة غير عادلة وأمام قاض غير مختصّ ووفق نصوص قانونيّة زجريّة لا علاقة لها بقضايا الرّأي والتّعبير و طلبوا من القضاء العسكريّ النّأي بنفسه عن التّجاذبات السّياسيّة ومحاولات توظيفه لاستهداف الإعلاميّين في إطار حرب تشنّها السّلطة القائمة على كلّ المؤسّسات المنتخبة والهيئات المستقلّة وجميع المؤسّسات الوسيطة أحزابا ومنظّمات وجمعيّات ونقابات ووسائل إعلام ، مكتفين بإبداء بعض الملاحظات الإجرائيّة و المتعلّقة بالاختصاص، وفق نص التدوينة.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى