أحداثأهم الأحداثدولي

فصائل فلسطينية تحذر وتتوعد الاحتلال الإسرائيلي… وتل أبيب تلجأ إلى مصر

قطاع غزّة ــ الرأي الجديد

هددت فصائل المقاومة الفلسطينية بالرد على أي جريمة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وذلك عقب استشهاد ثلاثة مقاومين في الضفة يتبعون حركة الجهاد الإسلامي، فيما كشفت وسائل إعلام عبرية أن الاحتلال طلب من مصر الضغط على الفصائل لتجنب التصعيد.

ودعت فصائل فلسطينية في قطاع غزة، إلى “توسيع رقعة المقاومة بجميع أشكالها ضد الاحتلال”، محذرة من أن “أي فعل إسرائيلي إجرامي سيقابل بمقاومة أشد”.

جاء ذلك في بيان وقعته عدة فصائل، عقب عقدها اجتماعا تشاوريا، تناول “التطورات الدولية والإقليمية والفلسطينية والعدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين”.

الأمن مقابل الاستقلال والتحرر
والفصائل الموقعة هي “حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحركة المبادرة الوطنية، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة)، وطلائع حرب التحرير الشعبية (منظمة الصاعقة الفلسطينية)”.

وقالت الفصائل في البيان: “يجب مواصلة العمل بكافة الوسائل والأشكال لتعزيز المقاومة ضد الاحتلال، وتوسيع رقعتها فلا أمن ولا أمان ولا استقرار للاحتلال، حتى ينال شعبنا حريته”.

وحذرت من أن “أي فعل إجرامي من الاحتلال، سيقابله شعبنا ومقاومته بمقاومة أقوى وأشد”.

وشددت الفصائل على أن “سياسة الملاحقة والاعتقال والاغتيالات أثبتت فشلها، وزادت شعبنا إصراراً على مواصلة مقاومته”.

إسرائيل ترتعد
في سياق متصل، كشفت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، الأحد، أن رئيس مجلس الأمن القومي “إيال حولتا”، تحدث مع مدير المخابرات المصرية، عباس كامل بخصوص التصعيد في الأراضي الفلسطينية.

وقالت القناة إن ذلك جاء في إطار “محاولة إسرائيل دفع مصر للضغط على التنظيمات الفلسطينية لعدم تصعيد الموقف”.

وتخشى إسرائيل من رد حركة “الجهاد الإسلامي” على اغتيال ثلاثة من عناصرها قرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب “يديعوت أحرونوت”، فإن ما ينبغي أن يقلق إسرائيل هو إمكانية أن تذهب الحركة للرد على الاغتيالات من قطاع غزة، بغض النظر عما إذا كانت “حماس” التي تسيطر على القطاع تسعى لتجنب التصعيد حاليا.

وكان الجيش الإسرائيلي، قتل ثلاثة فلسطينيين قرب مدينة جنين، بدعوى اعتزامهم تنفيذ هجوم داخل إسرائيل، وخلال العملية أصيب أيضا أربعة من جنود جيش الاحتلال، بينهم إصابة خطيرة.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى