أحداثأهم الأحداثدولي

القوات الروسية تنسحب من العاصمة كييف.. والأوكرانيون يعتبرونه “انسحابا تكتيكيا”

كييف ــ الرأي الجديد

أكّدت أوكرانيا، أن القوات الروسية “بصدد الإنسحاب بسرعة” من مدينتي “كييف” و”تشيرنيهيف”، الواقعتين شمال البلاد.

وقالت تقارير أوكرانية، أنّ هذا الانسحاب، يهدف إلى “تثبيت أقدامها” في الشرق والجنوب، حيث كان من المقرر أن تجري عمليات إجلاء جديدة لمدنيين لاحقا.

وفرّ أكثر من ثلاثة آلاف شخص من “ماريوبول” في حافلات وسيارات خاصة وفق ما أعلنت السلطات الأوكرانية، بينما استعد الصليب الأحمر منذ يوم السبت لمحاولة تنفيذ عملية إجلاء جديدة من هذه المدينة الساحلية المحاصرة والمدمرة، بعد فشل محاولة أولى.

وفيما تتراجع القوات الروسية من محيط كييف وتشيرنيهيف، تمكّنت القوات الأوكرانية من استعادة السيطرة على “أكثر من 30 بلدة” والاستيلاء على “عدد كبير من المركبات العسكرية المتروكة بدون وقود”، حسبما أكّد أوليكسي اريستوفيتش، وهو مستشار رئاسي أوكراني، في مقطع فيديو بثّته الرئاسة الأوكرانية.

وكتب (ميخايلو بودولياك)، أحد مستشاري الرئيس الأوكراني، على تيلغرام قائلا: “بعد انسحاب سريع للروس من المناطق المحيطة بكييف ومن تشيرنيهيف، يتّضح تمامًا أن روسيا اختارت أن تعطي الأولوية لتكتيك مختلف”.

وأوضح أنّ هذا التكتيك يقضي بـ “الانعطاف نحو الشرق والجنوب، والحفاظ على السيطرة على الأراضي الواسعة المحتلّة، وتثبيت أقدامهم هناك بطريقة قوية”.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال أمس، إن روسيا تُعدّ “لضربات قوية” في جنوب البلاد وشرقه، خلافا لتصريحات موسكو بأنها عمدت إلى تخفيف حدة المواجهات، لا سيّما في “ماريوبول”، حيث تشير التقديرات الأخيرة إلى أن نحو 160 ألف شخص ما يزالون عالقين في المدينة.

يشار إلى أنّ سقوط ماريوبول، من شأنه تأمين تواصل جغرافي من شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا إلى الجمهوريتين الانفصاليتين المواليتين للروس في منطقة دونباس.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى