أحداثأهم الأحداثدولي

قتال عنيف وحرب شوارع في محيط مدينة خاركيف.. فماذا تقول السلطات الأوكرانية ؟؟

كييف ــ الرأي الجديد

أعلنت أوكرانيا طرد قوات الجيش الروسي من خاركيف ثاني كبرى مدن البلاد، في رابع أيام الحرب التي تشنها موسكو على كييف.

وقال المسؤول المحلي في خاركيف أوليغ سينيغوبوف، اليوم الأحد، إن المدينة عادت إلى سيطرة القوات الأوكرانية، بعد ساعات قليلة من إعلانه وصول الجيش الروسي إلى وسط المدينة.

وكتب سينيغوبوف – عبر شبكات التواصل الاجتماعي – خاركيف تحت سيطرتنا التامة، مؤكدا أن عملية “طرد الأعداء من المدينة” جارية.

وبحسب قوله، إن “العدو الروسي محبط تماما”، متخليا عن مركباته ومجموعات من الجنود الذين “استسلموا للجيش الأوكراني”.

ونقلت “رويترز” عن أوليكسي أريستوفيتش، مستشار الرئيس الأوكراني قوله، إن قواتهم دمرت نصف الآليات الروسية التي دخلت خاركيف.

وقال أريستوفيتش، اليوم الأحد، إن الوضع لم يتغير بدرجة كبيرة في أوكرانيا، والبلاد تسيطر على الأراضي غربي كييف والقوات الروسية لم تتقدم جنوبا.

وخاركيف التي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليون نسمة هي المدينة الرئيسية في شمال شرقي أوكرانيا، وتقع على مقربة من الحدود الروسية والأراضي التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا في دونيتسك ولوغانسك.


وفي العاصمة كييف، قال عمدة المدينة فيتالي كليتشكو إنه لا توجد قوات روسية في العاصمة الأوكرانية. وأضاف كليتشكو في قناته على “تليغرام”(Telegram)، لكن جيشنا وأجهزة إنفاذ القانون والدفاع الإقليمي، يواصلون الكشف عن المخربين وتحييدهم”، كما أوضح أن 9 مدنيين و18 عسكريا قتلوا منذ بدء الهجوم على العاصمة.

ويحاول الجيش الأوكراني صدّ محاولات توغل من محاور مختلفة للجيش الروسي الذي يعد متفوقا في العديد والعتاد. وقال إنه أحبط إنزالا جويا للقوات الروسية في منطقة البحر الأسود.

وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية اليوم الأحد، إن نحو 4300 جندي روسي قتلوا منذ إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فجر الخميس الماضي، بدء العملية العسكرية ضد كييف.

ولم يتم التحقق من هذه الحصيلة بشكل مستقل، علما بأن موسكو لم تعلن بعد أي تعداد لخسائرها في المعارك.

ووفق تقديرات مسؤولين استخباريين غربيين، فوجئت روسيا بقدرة القوات الأوكرانية على صدّ جيشها الذي لم يحقق بعد تقدما سريعا كما كان يأمل.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى