عريضة نقابية للمطالبة بالتراجع عن إنجاز المؤتمر الوطني لإتحاد الشغل “لإنقاذ المنظمة”

تونس ــ الرأي الجديد / لطفي خذر

طالبت مجموعة من النقابيين “بالتّراجع عن قرار إنجاز المؤتمر الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل”، المقرر عقده خلال شهر فيفري المقبل.

وذكر بيان لهذه المجموعة النقابية، حمل عنوان “دفاعا عن الإتحاد ووحدة الصف داخله خدمة للوطن وللشغالين”، أنّ هذه الدعوة تهدف إلى “الحفاظ على مصداقية المنظمة، وغلق المنافذ على كل محاولة لتدخل السلطة في الشأن الداخلي للبيت النقابي، واحتمال مقايضة قيادته لاحقا بل وابتزازها، خاصة وقد صدر حكم قضائي ببطلان مخرجات” المؤتمر.

وانتقد البيان الصادر اليوم، القيادة النقابية الحاليّة، التي ” أقدمت ــ كما تقول المجموعة ــ في اعتداء صارخ على أبسط قواعد احترام اللعبة الديمقراطية، والتداول على تسيير المنظمة، “على تحوير القانون الأساسي في مؤتمر غير انتخابي، ما أثّر سلبا على دوره الذي اكتسبه منذ نشأته ومع مرور السنوات، عبر الربط بين البعدين الاجتماعي والوطني”. وأشارت المجموعة الموقعة على العريضة، إلى أنّ الاتحاد، تمرس في مواجهة الأزمات التي فرضتها عليه السلطة في محاولات لتلجيمه، وقد خرج من جميعها منتصرا – رغم الخسائر والتضحيات الجسام – بفضل مصداقيته والإشعاع الذي كان يحظى به داخليا وخارجيا، وقد لعبت وحدة صفّه الدور الرئيسي في ذلك”، وفق وجهة نظر أصحاب البيان.

وأكدت المجموعة، أن المنظّمة “لم تسلم في السنوات الأخيرة، من الهزّات، حيث عرفت هي نفسها أزمة لعلّها الأخطر على الإطلاق، أعاقت دورها التعديلي، في ظل الأزمات التي عاشت على وقعها البلاد”.

واعتبر البيان أن هذه المبادرة كفيلة بـ “رأب الصدع الصّارخ بين النقابيين، والحفاظ على مصداقية الاتحاد وإشعاعه داخليا وخارجيا وتجنيب البلاد مخاطر الدفع بها إلى المجهول عبر الهروب إلى الأمام، الوضع الذي لن يستفيد منه إلاّ أعداء الوطن والاتحاد”.

كما طالب النقابيون الموقّعون على البيان بفتح حوار حقيقي بين النقابيين من أجل تفكير مشترك في الحفاظ على الاتحاد، منظمة وطنية نقابية اجتماعية في أهدافها، ومستقلة في قراراتها، وديمقراطية في تسييرها.

وأكد النقابيون الممضون على البيان أن هذه المبادرة النقابية “إنطلاقا من عمق شعورهم بالانتماء لهذا الوطن، و من منطلق غيرتهم على المنظمة ورصيدها وسمعتها، والانحياز إليها، منظمة نقابية تدافع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لعموم الفئات وكرامتها، ولإنقاذ المنظمة ممّا بات يهدّدها من مخاطر”، وفق تعبير البيان.

وكان تاريخ المؤتمر تحدد بناء على تعديل القانون الأساسي للاتحاد، بما يسمح لقيادات نقابية إعادة الترشح للمؤتمر من جديد، وهو ما لا تسمح به بنود القانون الأساسي قبل التعديل الذي واجهه نقابيون وبعض الهياكل بكثير من النقد.
وتقدم نقابيون، بدعوى قضائية، في إبطال نتائج جلسة التعديل للقانون الأساسي، التي عقدها الاتحاد قبل فترة، وأصدرت المحكمة الابتدائية قبل نحو 3 أسابيع، حكما بإبطال التعديل، وتأكيد عدم مشروعية المؤتمر المزمع تنظيمه في شهر فيفري المقبل..

وفيما يلي القائمة الكاملة للنقابيين الممضين على البيان:

محمد علي البوغديري

قاسم عفية

فوزي الشيباني

محسن خلفاوي

لسعد اليعقوبي

فوزي بالحاج احمد المهوك

مختارة عمري

باسمة قصداوي

امال دخيل

امال بالطيب

مكرم عنان

محمد صرصار

الفة يحياوي

قمرة بوغديري

محمد صيود

محمد الحجري

حليم شعبان

سيد التوي

المنجي بن مبارك

الطيب اليحياوي

الطاهر البركاتي

محمد العوني

منصور ابراهيم

بريزة الوحيشي

محمد الخيشي

عبد السلام الرحموني

فاضل الصالحي

الطيب اليحياوي

عماد حباشي

تاج الدين المسعودي

ياسين بالي

محمد العجيمي

طارق علوش

حسن الخروبي

دوسر الجلولي

رضا بازين

معز الرباعي

الفة بودية

يوسف الجويني

زياد الهمامي

رابح حمداني

مكرم اولاد احمد

رشاد التواتي

فوزي بالحاج

توفيق بن احمد

سامي اللباوي

سفيان اللواتي

حسن الطاهري

حبيب التليلي

فتحي الورفلي

لطيف الكردي

نعيمة فرحاتي

فتحي بن عياش

طارق التواتي

رضا الرحيمي

عبد القادر براهيم

مصطفي التونكتي

ظافر حفيظ

ايهاب الحاجي

عماد معائلي

ضحى الكوكي

الناصفي بورارة

نادية بن حسين

خليفة يحي

قابيل حسين

عبد الستار النصري

جاسم بن حسين

عبد الرزاق بن حسين

وسيلة العياشي

سعاد نصر

لطفي العياري

رضا الهزيري

مراد علالة

عبد الخالق قفراش

عبد الكريم بوبكر

نسيم كافي

عبد المنعم دربال

شرف الدين جمعة

عبد العزيز السبري

رابح واردة

حسان الكوري

المنصف بن حامد

شكري الصمادحي

علي الخماسي

بسمة الخلفاوي

عادل الزواغي

سلمى عبد الله

الموسيقي عبد المحيد الورقية

الهادي عبار

توفيق الصلعاوي

زهير بالحاج

مراد الورهاني

عمار الزارعي