أهم الأحداثالمشهد السياسيتقاريروطنية

تسريب سري خطير: كيف نسقت الرئاسة مع مصر والإمارات لإنهاء حكم حركة النهضة (تابعوا الوثائق)

تونس ــ الرأي الجديد

يجري منذ ليلة البارحة، تداول تسريب على وسائل التواصل الاجتماعي، يكشف أنّ إدارة الرئيس قيس سعيّد، نسقت مع النظام المصري، وبخاصة، الرئيس، عبد الفتاح السيسي، ونظام الإمارات العربية المتحدة، لإرباك الوضع في تونس، وإنهاء الانتقال الديمقراطي، وإخراج حركة النهضة من الحكم..

وشارك في هذه الاجتماعات، وزير الخارجية التونسي، عثمان الجرندي، ومديرة الديوان الرئاسي، نادية عكاشة، والمستشار لدى رئاسة الجمهورية، وليد الحجام، بالإضافة إلى مفوض الحزب الدستوري الحرّ، مجدي بوذينة، الذي وصف بكونه مكلفا بالتنسيق بين الرئاسة التونسية والبرلمان.

كما حضر الاجتماعات، وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ومدير جهاز المخابرات العامة المصرية، عباس مصطفى كامل، والمستشار الأميري لدى ولي العهد الإماراتي، عبد الخالق عبد الله، وغيرهم..

الوثيقة جدّ خطيرة، وهي تجيب على تساؤلات كثيرة مطروحة لدى النخب بشأن كواليس “انقلاب 25 يوليو”، وما سبقه من إعداد للقيام به.

لكنّ التساؤل الأهم، هو: إلى أي مدى يمكن التعويل على هذه الوثيقة؟ ولماذا لا تخرج رئاسة الجمهورية لتوضيح الأمر، خاصة وأنّ لدينا سوابق مع الرئاسة التونسية، من خلال تلك الوثيقة التي وقع تسريبها قبل نحو العام، والتي تحدثت عن تفاصيل “انقلاب قيس سعيد”، والتي حرص الرئيس قيس سعيّد على تفنيدها، قبل أن يفاجأ الجميع بتفاصيلها تنفذ عمليا من خلال إجراءات 25 جويلية.

وفيما يلي نص هذه الوثيقة، التي نعرضها بتحفظ، في انتظار صدور موقف من رئاسة الجمهورية أو السفارة المصرية بتونس، بشأنها..

 

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى