بعد نائبة الرئيس الأميركي: رئيس المجلس الأوروبي لـ “سعيّد”: الحوارٍ السياسي الهادئ هو طريق الانتقال الديمقراطي

بروكسيل ــ الرأي الجديد

جدد رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، تأكيده دعم الإتّحاد الأوروبي الثابت والكامل (بلا تردّد) لتونس، من أجل مرافقة الانتقال الديمقراطي والإصلاحات فيها.

وأضاف في تدوينة نشرها على حسابة الرسمي بتويتر عقب اجتماعه أوّل أمس الجمعة 4 جوان 2021 ببروكسيل، برئيس الجمهورية قيس سعيّد، بأنّ “هذا يمرّ عبر الحوار السياسي الهادئ”، وختم بالقول إنّ “التعاون الأوروبي التونسي شاهد على قيمة شراكتنا”.

وأشارت رئاسة الجمهورية في بلاغ صحفي إثر لقاء رئيس الجمهورية مع رئيس المجلس الأوروبي، إلى تجديد شارل ميشال “وقوف المجلس الأوروبي إلى جانب تونس في مسارها السياسي الديمقراطي، واستعداد المجلس التام، لتوفير الدعم اللازم من أجل المساعدة على مواجهة الصعوبات الاقتصادية والصحية التي تواجهها تونس”.

وتعدّ هذه المرة الثانية، التي يتلقى فيها رئيس الجمهورية، رسالة مباشرة بدعم غربي (أميركي) وأوروبي، بمسار الانتقال الديمقراطي في تونس، بعد المكالمة الهاتفية لنائبة الرئيس الأميركي، والرسائل التي تلقاها رئيس الجمهورية من سفراء إيطاليا وإسبانيا والبرتغال، خلال مأدبة غداء مع السفراء الأجانب في تونس.

وكانت إسبانيا، أصدرت في وقت سابق، بيانا في أعقاب زيارة وزير الخارجية، عثمان الجرندي، إلى مدريد، أكدت فيه إصرار الاتحاد الأوروبي وإسبانيا، على إنجاح المسار الديمقراطي في تونس، واستكمال المؤسسات الدستورية للمرحلة الانتقالية.