أهم الأحداثٱقتصاد وطنياقتصاديات

اتحاد الفلاحين يؤكد توفر جميع المنتجات الغذائية… ويحذّر من لهفة المستهلكين

تونس ــ الرأي الجديد / سندس

طمأن الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، كافة التونسيين والتونسيات، على توفر المنتجات الفلاحية من الإنتاج الوطني خلال شهر رمضان القادم، من خضر وغلال ولحوم حمراء وألبان، بالإضافة إلى منتجات الدواجن، بكميات تغطي حاجات التونسيين وزيادة،  بفضل ما تضخه منظومات الإنتاج الوطني، من خيرات، وتوفر المخزونات اللازمة لاستهلاك التونسيين.

وأكدت المنظمة الفلاحية، في بيان لها، تلقت “الرأي الجديد” نسخة منه، أن “اللهفة، هي السبب الرئيسي لإرباك التزويد وارتفاع الأسعار، وانتشار مظاهر الاحتكار والمضاربة”، داعيا المستهلك التونسي، إلى الابتعاد عن هذا السلوك، خاصة في هذا الشهر الفضيل.

وشدد اتحاد الفلاحين في ذات السياق، على ضرورة تشديد المراقبة على الأسواق.

وفيما يلي نص البلاغ…

بلاغ

تبعا لما يتم تداوله حاليا من إمكانية تسجيل نقص في بعض المنتجات الفلاحية خلال شهر رمضان، مما يغذي المخاوف لدى المستهلكين، من أن يؤدي ذلك إلى إرباك التزويد وارتفاع الأسعار، فإن الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري:

ــــ يطمئن كافة التونسيين والتونسيات على توفر المنتجات الفلاحية من إنتاجنا الوطني خلال شهر رمضان القادم من خضر وغلال ولحوم حمراء وألبان ومنتجات دواجن بكميات تغطي حاجاتنا وزيادة بفضل ما تضخه منظومات  إنتاجنا من خيرات وتوفر المخزونات.

ــــ يؤكد أن اللهفة، هي السبب الرئيسي لإرباك التزويد وارتفاع الأسعار، وانتشار مظاهر الاحتكار والمضاربة، وبالتالي يدعو إلى الابتعاد عن هذا السلوك خاصة في هذا الشهر الفضيل. كما يدعو إلى تشديد المراقبة على الأسواق.

ــــ ينوه بتضحيات كافة الفلاحين والبحارة، والدور المحوري الذي يضطلعون به، خاصة في هذا الظرف الذي نواجه فيه جميعا تداعيات جائحة “كورونا”، باعتبارهم الركيزة الأساسية في توفير الغذاء، و تعزيز دعائم أمننا القومي، بالرغم مما يعانونه من صعوبات وما يواجهونه من متاعب، حيث كانوا كما عهدناهم دوما، مثالا للتحلى بروح المسؤولية الوطنية، والتفاني والمثابرة، ومازالوا يساهمون بقسط وافر، في كسب معركتنا ضد هذا الوباء، بحرصهم على إنجاح المواسم وتزويد الأسواق بانتظام بالمنتجات الفلاحية والبحرية، وتحقيق سيادتنا الغذائية.

عاش الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري قلعة لنضال الفلاحين والبحارة وسندا متينا لمناعة  تونس وعزة شعبها.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى