أحداثأهم الأحداثدولي

دعم الديمقراطيات وحقوق الإنسان من أولويّات بايدن

واشنطن ـ الرأي الجديد (وكالات)

تتواصل جهود الرئيس الأمريكي جو بايدن، في إصلاح ما أفسده سلفه دونالد ترامب، على مستوى السياسة الخارجية، التي أضرت بصورة أمريكا، ولعل أهم الملفات الخارجية، التي يراها بايدن من أولوياته، هي دعم الديمقراطيات وحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، حتى تعود الولايات المتحدة الأمريكية إلى مركزها الطبيعي ألا وهو “قيادة العالم”.


مواجهة “استبداد”روسيا

وبخصوص العلاقة مع روسيا، تعهّد الرئيس الأميركي جو بايدن، بمواجهة “استبداد” روسيا والصين، مشددا على رغبته تغيير نهج سلفه الرئيس السابق دونالد ترامب حيال موسكو.

وقال بايدن، إن الولايات المتحدة يجب أن “تكون موجودة في مواجهة تقدم الاستبداد، خصوصا الطموحات المتزايدة للصين ورغبة روسيا في إضعاف ديمقراطيتنا”.

وأكد أن التحالفات الأميركية تعني التعاون مع الشركاء، “ولكن بالمقابل يتعين علينا التعاطي بشكل دبلوماسي مع الخصوم، ويجب أن نعمل على توحيد العالم والدفاع عن الديمقراطية”.

ضمان حقوق المهاجرين ومضاعفة أعدادهم

على صعيد آخر، أعلن بايدن، نيته مضاعفة عدد المهاجرين الذين تستقبلهم الولايات المتحدة سنويا بـ8 مرات، مقارنة بالقيود التي فرضها ترامب في نهاية عهده.

وتماشيا مع وعود حملته الانتخابية، حدد الرئيس الجديد بـ125 ألفاً عدد المهاجرين الذين يمكن قبولهم في إطار برنامج إعادة التوطين، مقابل 15 ألفا في السنة المالية الحالية.

وفي كلمة سابقة، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، عودة الدبلوماسية الأميركية بعد 4 سنوات من تراجع التزامات الولايات المتحدة الدولية في عهد ترامب، وفقا لسياسة “أميركا أوّلا” التي انتهجها سلفه.

وأكد أيضا، أن واشنطن ستدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في كافة أقطار العالم.

 إنهاء حرب اليمن ورفض انقلاب مينمار

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أمس، أمام موظفي وزارة الخارجية في واشنطن، وقف كافة أشكال الدعم العسكري للحرب في اليمن، قائلا : إن هذه الحرب يجب “أن تنتهي” لكنه تعهد بمواصلة الدعم الأميركي للسعودية.

وفي سياق متّصل، طالب بايدن، الجيش في ميانمار بـ”التخلي عن السلطة” والإفراج عن المسؤولين والناشطين الذين احتجزهم هذا الأسبوع، بعد الانقلاب على الحكومة المدنية برئاسة أونغ سان سوتشي.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى