القاهرة ـ الرأي الجديد (مواقع إلكترونية)
قال الرئيس السابق للبرلمان المصري في الخارج، الدكتور محمد جمال حشمت، إنه لن يتم التقدم خطوة واحدة في محاولات إنقاذ الشعب المصري من بين أنياب ومخالب ما أسماه “النظام العسكري”، إلا بإعادة الثقة بين هؤلاء المقاومين للانقلاب وما ترتب عليه.
ويعتقد القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، أن عودة الوعي للشعب المصري طوال هذه السنوات العشر بعد الثورة، والسبع بعد “الانقلاب العسكري”، كفيل بتسخين رغبة المصريين من أجل التخلص، من فساد واستبداد هذه “الطغمة الحاكمة”، وفق تصريحه لموقع “عربي 21”.
وأوضح أنه رغم ما قامت به القوى الإقليمية لـ”القضاء على الثورة”، و”تصفية الثوار”، ودعم العسكريين والإعلاميين والشباب العاطلين المتمردين بالمليارات، وبرغم نجاح المال الخليجي والطمع الصهيوني والجشع الدولي في إعادة السيطرة على مصر، إلاّ أنه ورغم ذلك لم تمت مصر بل هي مريضة وستتعافى قريبا.
