أهم الأحداثاجتماعياقتصادياتصحةمجتمعملفات الفساد

فيما التونسيون يموتون بكورونا… تلاعب وزارة الصحة وإخلالات الوزير في توفير اللقاح… نائبة بالبرلمان تكشف

تونس ــ الرأي الجديد / محمد سعيد

أطلقت النائبة بالبرلمان، ونائب رئيس لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية بالمجلس، فضيحة “تلاعب بتونس وبصحة شعبها”، على حد وصفها.
وأكدت في تدوينة لها مساء أمس، وجود “إهمال وتلاعب وتأخير، يرتقي إلى الجريمة”، حسب تقديرها من قبل وزارة الصحة، في علاقة باللقاح ضدّ قيروس كورونا.

واتهمت وزير الصحة، بالمماطلة والتلاعب الكبير في ملف التلقيح Covid19، وفق قولها.

وكشفت عن تعمد وزير الصحة، عدم الحضور إلى اللجنة البرلمانية، تهربا من التساؤلات التي تهم حياة التونسيين، وخاصة منها، تمنع الوزير من إتمام ملف اللقاح، الذي وافقت شركة “كوفاكس” على توفيره لتونس بكميات هائلة.

وقالت حياة العمري، أنّ الوزير لم يكتف بهذا القدر من التلاعب، بل كافأ بعض إطارات الوزارة بالإعفاء من مهامهم، حيث كتبت تقول:

“في هذا الوضع الدقيق، وحتى لا يستكمل الملف، قام الوزير بإعفاء الدكتورة أمال بن سعيد، التي أعدت الإستراتيجية الوطنية للتلقيح covid 19 والخطة التنفيذية، وهي point focal  تونس vis à vis كوفاكس والبنك الدولي، والتي تعرضت لضغوطات كبيرة من طرف محيطه الضيق !!!”..

وأضافت بأنّ الوزير قام “بإعفاءات على غرار الدكتور، محمد مقداد، الذي ليست له أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد بحادثة جندوبة. وإعفاء الدكتورة، ليلى الدغري، التي نجحت، بشهادة سفير الاتحاد الأوروبي، في إدارة برنامج الصحة “عزيزة”، الممول من الاتحاد الأوروبي”، حسب قولها.

وفيما يلي نص التدوينة الخطيرة، والتي ستكون لها تداعيات وخيمة على مجابهة فيروس كورونا في تونس..

#خطير جدا ما يحدث داخل #وزارة #الصحة !!!

#التلاعب_بتونس_وبصحة_مواطنيها

#اهمال_وتلاعب_وتأخير_يرتقي_الى_جريمة

#مماطلة_وتلاعب_كبير_في_ملف_التلقيحCovid19

#حقائق #مرعبة و بعض التساؤلات التي كنت سأوجهها لوزير الصحة اليوم و الذي هرب مثل العادة و رفض الحضور قبل نصف ساعة من اجتماع لجنة الصحة و الشؤون الاجتماعية :

التساؤل الأول :

1 ــ تعهدت كوفاكس بتوفير اللقاحات لتغطية 20% من السكان (و هذا لكل البلدان المشاركة و ليس خاص بتونس) بجرعتين حسب اللقاح المتوفر. هذا يعني حسابيا بالنسبة لتونس :

12000000*2*0,2 = 4800000 جرعة سيوفرها كوفاكس لنا مجانا.

2 ــ تقول كوفاكس اذا أرادت البلدان أن تلقح 50% من سكانها فعليها ان تشتري الفارق و كوفاكس تساعدها على الاتصال بالمصنعين.

3 ــ تكون التلاقيح متوفرة خلال الثلاثي الأول من 2021.

بناء على النقاط من 1 الى 3 أتساءل لماذا الاستعجال لإبرام اتفاقية مع Pfizer لشراء 2 مليون جرعة ب 7 دولار الجرعة الواحدة مع ان Pfizer لن يكون جاهزا لتوفير اللقاح قبل شهر أفريل و شروط التخزين صعبة (-70ºC )؟؟؟؟

التساؤل الثاني:

4 ــ تم تقديم مطلب لكوفاكس ممضى من قبل الوزيرين ( وزير المالية و وزير الصحة) و وقع إرساله يوم 7 ديسمبر 2020 عبر ممثلة تونس بالأمم المتحدة بجينيف. وثيقة المطلب ذاتها تلخص الاستراتيجية التونسية للتلقيح ضد كوفيد 19.

بعدها راسلت كوفاكس الوزارة يوم 11 ديسمبر 2020 لتعلمها انه وقع قبول تونس في كوفاكس و انه يجب اتمام الملف.

لماذا لم يتم اتمام الملف الى الآن خاصة وأن كوفاكس هي حبل النجاة لنا؟؟؟

في هذا الوضع الدقيق وحتى لا يستكمل الملف قام الوزير بإعفاء الدكتورة أمال بن سعيد التي أعدت الإستراتيجية الوطنية للتلقيح covid 19 و الخطة التنفيذية وهي point focal تونس vis à vis كوفاكس والبنك الدولي والتي تعرضت لضغوطات كبيرة من طرف محيطه الضيق !!!

5 ــ القيام بإعفاءات على غرار الدكتور #محمد_مقداد الذي ليست له أي علاقة لا من قريب و لا من بعيد بحادثة جندوبة. و إعفاء الدكتورة #ليلى_الدغري التي نجحت و بشهادة سفير الاتحاد الاوروبي من ادارة برنامج الصحة عزيزة الممول من الاتحاد الأوروبي.

الى أين؟ و الى متى سيتواصل هذا الجرم في حق الشعب التونسي؟؟؟ الى متى تهميش الكفاءات في قطاع الصحة؟؟

حياة عمري
نائب رئيس لجنة الصحة و الشؤون الاجتماعية بمجلس نواب الشعب


ونشرت النائبة الوثائق التي تتصل بتقرير كوفاكس، وهو ما يجدهى القارئ في ذيل تدوينتها…

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى