1.كرة قدمأهم الأحداثرياضة

حملت السلط المسؤولية.. هلال الشابة: قرار تجميد الجمعية “جائر وعنصري”

تونس ــ الرأي الجديد / محمد سعيد

أصدرت الهيئة المديرة لهلال الشابة اليوم، بيانا حمّلت فيه السلط الرسميّة مسؤوليّة ما يمكن أن ينجرّ عن القرار الجديد للجامعة.
وكان قد صدر قرار أمس، قضى بتعليق نشاط الفريق مؤقتا، إلى حين عقد جلسة عامة خارقة للعادة.

وقالت الهيئة في بيانها، إنه بعد القرار الأول الصادر يوم 17 أكتوبر 2020، والقاضي بتجميد نشاط هلال الشابة، الذي “وقع تدليسه في ما بعد بترجمة غير أمينة من مترجم غير محلّف، أصدر المكتب الجامعي تحت جنح الظلام، وفي آخر ساعات العام 2020، قرارا جديدا، يقضي بتعليق عضوية الجمعية، استنادا هذه المرّة إلى الفصل 15 في انتظار الدعوة إلى جلسة عامة للأندية للتصويت عليه”.

وأضاف بيان الجمعية، أن القرار الجديد “اعتمد على أسانيد، بعضها مبهم وضعيف،  وبعضها الآخر تمت على أساسه معاقبة رئيس الجمعيّة، في تحد صارخ لأبسط مبادئ القانون، التي لا تجيز العقاب على نفس الخطأ مرتين”، وفق تعبير البيان.

وأكدت الهيئة المديرة لجمعية هلال الشابة، على وجود “مقاصد انتقامية، تطبع سلوك المكتب الجامعي تجاه جمعية هلال الشابة، من خلال الرغبة في التشفي والتنكيل بجمعيّة رياضية، ومن ورائها جهة بأكملها، لأسباب وغايات بعيدة عن مقاصد الرياضة والروح الأولمبيّة، وبأشكال غير مسبوقة في فقه القضاء التأديبي المحلّي والدّولي”.

واعتبرت الجمعية في بيانها، أن هذا القرار يريد جرّ الأندية إلى المستنقع، الذي يتخبّط فيه رئيس الجامعة “من خلال توريطها في المشاركة في مظلمة، ستبقى وصمة عار في تاريخ الرياضة الوطنيّة والعالميّة”.

وأدان البيان بشدّة، تواصل “التصرف العنصري والتمييزي لرئيس الجامعة، بإصراره على محو الفريق الذي يمثل جهة الشابة بكل الأساليب الانتقامية، ضاربا عرض الحائط ما تشهده الجهة، من حراك اجتماعي، ومن تداعيات أمنية احتجاجا على المظلمة التاريخيّة التي تسلّطت على الجهة”.

ووصفت جمعية هلال الشابة، قرار الجامعة، بــ “الجائر”، محمّلة السلط الرسميّة مسؤوليّة ما يمكن أن ينجرّ عن مثل “هذا القرار، بسبب عدم تدخلها منذ البداية، مما وفر غطاء لرئيس الجامعة، لمواصلة العبث بهذا المرفق العام، وفقا لأهوائه الشخصيّة السياسية،  ومخططاته التي لم تعد تخفى على أحد، بما أصبح يهدد السلم الاجتماعيّة في البلاد”.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى