أحداثأهم الأحداثدولي

مظاهرات غاضبة في مدن وقرى مصرية… هل بدأ الخناق يضيق على السيسي ؟؟

القاهرة ــ الرأي الجديد

خرجت مظاهرات احتجاجية في مناطق مصرية للمطالبة برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رغم حالة الاستنفار الأمني التي استبقت الدعوات لخروج الاحتجاجات.

فقد فضت قوات الأمن المصرية مظاهرة احتجاجية في قرية الكُدَّاية بمحافظة الجيزة. وقالت مصادر محلية إن الأمن المصري هاجم القرية، وأطلق الأعيرة النارية والغاز لتفريق المتظاهرين.

تحركات في قرى عديدة
وأظهرت مقاطع مصورة إقدام المتظاهرين على تحطيم إحدى سيارات الشرطة وسط تشجيع من الأهالي الحاضرين، بالرغم من تصدي الشرطة لهم. ورفع المتظاهرون لافتات تدعو السيسي إلى الرحيل.
وشارك رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من قرية الدميسي، بمركز الصف في محافظة الجيزة، تظهر قطع الأهالي الطريق عن طريق إشعال إطارات السيارات ووضع عراقيل. وهتف الأهالي “إرحل يا سيسي” و”مش عاوزينك”.
كما نشر نشطاء مقاطع فيديو قالوا إنها لمظاهرات بجزيرة الوراق في القاهرة، تطالب برحيل السيسي.
وذكرت مصادر إعلامية، إن الأمن المصري يفض بالغاز المسيل للدموع والرصاص، مظاهرة مماثلة في المعمورة بالإسكندرية. كما خرجت مظاهرات أخرى في القليوبية وأسوان.

وذكرت مصادر إعلامية مصرية، أن السيسي أصدر قرارا بالعفو عن باقي العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بعيد القوات المسلحة، الذي سيوافق 6 أكتوبر القادم.
وكانت مصادر معارضة قد تحدثت عن تقرير مخابراتي قدّم للسيسي، تحدث عن تنامي حالة الغضب وسط الشارع، واقترح عدة إجراءات منها: وقف هدم المنازل بدعوى مخالفتها اشتراطات الترخيص، ووقف رفع الأسعار، والقيام بمبادرات على غرار إطلاق بعض المسجونين.

استنفار أمني
وتشهد مصر استنفارا أمنيا تزامن مع دعوات لمظاهرات احتجاجية أطلقها الفنان والمقاول المصري، محمد علي وتبناها عدد كبير من قوى المعارضة المصرية.
واستبقت أجهزة الأمن الاحتجاجات، بشن حملة اعتقالات شملت رموزا سياسية، من بينهم المفكر السياسي اليساري أمين المهدي، وعدد من النشطاء، ولا سيما في مدينة السويس شرقي البلاد.
كما شنت وسائل إعلام موالية للنظام هجوما حادا على دعوات التظاهر، واعتبرتها جزءا من مؤامرة خارجية تستهدف إسقاط الدولة.
ودشن الإعلام المصري وسوما (هاشتاغات) مضادة تدعو الرئيس المصري للبقاء في السلطة، وذلك للرد على وسوم أطلقتها المعارضة تدعوه للرحيل.


وكان محمد علي قد توقع استجابة واسعة في الشارع المصري لدعوات التظاهر اليوم، التي أطلقها احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية.
وقال إن السنة التي انقضت منذ دعوته الأولى للتظاهر في سبتمبر من العام الماضي، شهدت تطورات في سياسات السيسي منحت المصريين عزما وشجاعة أكبر على الاحتجاج، آخرها قراره بهدم البيوت المخالفة.

المصدر: موقع “الجزيرة نت” + وكالات

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى