أحداثأهم الأحداثدولي

هجوم وشيك لحفتر على مدينة سرت.. تفاصيل الإمدادات الخارجية

طرابلس – الرأي الجديد (صحافة عالمية)

قالت صحيفة “الواشنطن بوست” الاميركية، أنّ 70 طائرة تحمل إمدادات لحفتر، فيما يسعى الداعمون الأجانب، إلى تقوية أرصدتهم في القواعد العسكرية الجوية الرئيسية الليبية، في شرقها وغربها، في مؤشر لاستئناف هجمات جديدة لقوات حفتر على مدينة سرت.

ويسود منذ الجمعة الماضي في ليبيا وقفًا لإطلاق النار عقب بيانين متزامنين للمجلس الرئاسي للحكومة الليبية ومجلس نواب طبرق، إذ التقى البيانان في نقاط مشتركة كان أبرزها وقف إطلاق النار، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، هذا وقد لاقى وقف إطلاق النار ترحيبا دوليا وعربيا واسعا.

وفي السياق نفسه أصدرت منظمة “رصد” الجرائم الليبية، بيانا أدانت فيه الانتهاكات التي جرت بحق المتظاهرين في سرت خلال الأيام الماضية، محملة قوات حفتر مسؤولية هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. إذ طالبت المنظمة بفتح تحقيق عاجل للكشف عن مصير المعتقلين وإطلاق سراحهم فورًا، مؤكدة على ضرورة احترام المواثيق والمعاهدات الدولية، وضمان حق التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي لكافة الآراء والتوجهات.

وفي سياق متصل، طالبت قبيلة القذاذفة الليبية في بيان جميع أبنائها، بالانسحاب الفوري من قوات حفتر، وذلك بعدما اقتحمت مجموعات من هذه القوات والمرتزقة التابعين لها، بعضًا من منازل المواطنين في سرت.

ونشرت صحيفة “الواشنطن بوست” الاميركية، تقريرًا ناقش الخلافات بين أقطاب حكومة الوفاق الوطني، الذين بدأوا بالحرب ضد بعضهم البعض، بعد هزمهم “لأمير الحرب” المتمرد خليفة حفتر، وفق تعبيرها.

كما أورد التقرير، أنه في أقل من ثلاثة أشهر على هزيمة قوات حفتر في طرابلس، حدث اقتتال داخل حكومة الوفاق، بشكل يهدد بدخول البلاد في فصل جديد من الفوضى. وبدأت القوات الموالية للحكومة والرموز السياسية، بالاقتتال فيما بينها في جهد للحصول على التفوق في غرب ليبيا.

وجاء في بيان لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا: “تشهد ليبيا تحولا دراماتيكا في الأحداث، ما يؤكد الحاجة للعودة إلى العملية السياسية الشاملة”.

ومع تزايد التوتر والاحتقان في أماكن أخرى من البلاد، لاحظت الأمم المتحدة، زيادة في انتهاكات حقوق الإنسان، بما فيها الاعتقال التعسفي، خاصة في سرت وأماكن أخرى تخضع لحفتر.

المصدر: العربي الجديد + مواقع إلكترونية + الرأي الجديد

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى