أهم الأحداثالمغرب العربيدولي

حكومة “الوفاق” تكشف عن أعداد المرتزقة الأجانب في ليبيا

طرابلس ــ الرأي الجديد (مواقع إلكترونية)

كشفت حكومة الوفاق الوطني الليبية أعداد المرتزقة الذي ينتشرون في منطقة الجفرة دعما للواء المتقاعد خليفة حفتر، وتعهدت بتطهير ليبيا منهم بعدما دعت قبل ذلك لفرض عقوبات دولية عليهم وعلى آخرين وقالت إنهم يشكلون خطرا على الأمن القومي الليبي.

وأكدت مصادر عسكرية من قوات الوفاق انتشار نحو 3500 مرتزق أجنبي في المدن والمناطق التابعة إداريا لمنطقة الجفرة وسط ليبيا.
وأضافت المصادر أن هؤلاء المرتزقة الأجانب يسيطرون على قاعدة الجفرة الجوية ومعسكرات توجد فيها مهابط للطائرات المُسيّرة، متابعة بأن أعدادا كبيرة من مرتزقة يتمركزون في شكل مجموعات مسلحة بمزارع وأحياء المدنيين في مدن الجفرة.
وكانت عملية بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق، نشرت صورا لمرتزقة أجانب يتجولون في مدينة سوكنة بمنطقة الجفرة، وقالت على صفحتها بفيسبوك إن سوكنة لا تبعد إلا عدة كيلومترات عن قاعدة الجفرة الجوية.
وقد أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، عن وجود مرتزقة أجانب حقل الشرارة النفطي جنوب غربي ليبيا وقالت إن قافلة من عشرات السيارات العسكرية دخلت الخميس الحقل الذي يعد أكبر الحقول النفطية في ليبيا وذلك لمنع استئناف الصادرات بعد حصار استمر 5 أشهر.

تطهير ليبيا
في الأثناء أعلنت الخارجية الليبية، أن حكومة الوفاق مستمرة في تطهير البلاد من المرتزقة ومن يساندهم حفاظا على الأمن القومي الليبي.
وحذرت وزارة الخارجية، في بيان، من أن وجود هذه المجموعات التي وصفتها بالإرهابية يعد تهديدا لأمن ليبيا القومي.
ودعت الخارجية الليبية الدول التي لها شركات نفطية في ليبيا إلى التعاون لفضح انتهاكات المرتزقة والدول الداعمة لهم.
وكان وزير الداخلية في حكومة الوفاق، فتحي باشاغا، دعا الاتحاد الأوروبي لإدراج شركة فاغنز الروسية على لوائح العقوبات بسبب ما اقترفته من جرائم ضد الإنسانية في ليبيا بحسب تعبير باشاغا.
وحذر فتحي باشاغا، في تغريدة له على موقع “تويتر”، من أن سيطرة مرتزقة اجانب على حقول النفط الليبي يهدد الأمن القومي للبلاد وينال من مصالح جميع الشركات الأمريكية والأوروبية العاملة في قطاع النفط بليبيا.
ووصف باشاغا سيطرة المرتزقة على حقل الشرارة النفطي، أكبر الحقول في ليبيا، ومعهم مجموعة من الجنجويد، بأنه سابقة خطيرة في تحكم مرتزقة أجانب بثروات الليبيين.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى