أهم الأحداثالمغرب العربيدولي

مدن وقبائل ليبية تعلن انضمامها إلى حكومة السراج وطرد قوات حفتر

الرأي الجديد (مواقع إلكترونية)

أعلن المجلس الأعلى لأعيان وحكماء مدينة الزنتان الاستراتيجية الليبية، رفضهم إيواء عناصر اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وطالبوهم بتسليم أسلحتهم.

وأكد المجلسفي بيان له اليوم الأربعاء، “تأييد ما جاء في تصريحات آمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء أسامة جويلي، وتأكيد الدعم للمقاتلين حتى يتحقق النصر وتنتهي أحلام الطغاة في مزبلة التاريخ”.
وقال البيان: “الزنتان لن تكون مأوى للقتلة المجرمين والمعتدين الفارين من مدنهم وقراهم، ونطالبهم إذا كان لهم تواجد بالمدينة بسرعة تسليم أسلحتهم ومغادرتها فورا”.
وتابع: “سقطت رمزية قاعدة الوطية عندما تحولت إلى وكر لأزلام النظام السابق، وحاضنة للمعتدين والقتلة والمتمردين، ومنها انطلقت الطائرات وقتلت المدنيين”، موضحا أن “قاعدة الوطية أصبحت بؤرة نبارك تحريرها، ولقد كان أبناء الزنتان في مقدمة المحررين”.
وشدد المجلس الأعلى لأعيان وحكماء مدينة الزنتان، على “الرفض القاطع لأي ثورة بعد ثورة فيفري، واعتبارها تمردا ومحاولة لسرقة أحلام شعب، فلا كرامة تحت أحذية العسكر”.
وفي السياق ذاته، أعلنت مدينة مزدة جنوب غربي العاصمة الليبية طرابلس، الأربعاء، عن دعمها للحكومة والجيش في عملية دحر قوات حفتر خليفة حفتر.
وورد في البيان: “نعلن تأييد حكومة الوفاق الوطني الشرعية برئاسة فائز السراج، وتأييد دعمنا لعملية بركان الغضب، من خلال تواصلنا المستمر مع غرفة العمليات المشتركة بقيادة اللواء أسامة جويلي”.
وأضاف: “نعلن أننا ضد الهجوم الباغي الذي تقوده دويلات قزمة بقيادة المتمرد حفتر على مناطق ليبيا وخصوصا طرابلس، متضامنين معها حتى القضاء على هذه النبتة الخبيثة من أرض ليبيا الطاهرة”.
وتابع: “نقف ضد من يحاول تقويض أمانينا وأحلامنا بدولة حرة مستقلة ذات سيادة في ظل دستور دائم وسيادة القانون من خلال مؤسساتها العسكرية والشرطية والمدنية”.
وبهذا الإعلان تكون قوات حفتر قد فقدت أحد خطوط الإمداد المهمة التي كانت تستخدمها لنقل الأسلحة والعتاد لمدينتي ترهونة (90 كلم جنوب شرقي طرابلس) والأصابعة (100 كم جنوب غربي طرابلس).
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت قبائل مدينة الأصابعة، جنوب العاصمة الليبية طرابلس، الانضمام إلى الحكومة الليبية في مواجهة مليشيا حفتر.

المصدر: (موقع عربي 21)

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى