أهم الأحداثٱقتصاد وطنياقتصاديات

اتحاد الفلاحين يدعو الحكومة إلى رفع التضييقات عن المزودين والمنتجين..

تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية

عبر المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، عن انشغاله تجاه العراقيل التي تعترض الفلاحين في التزود بالمستلزمات الضرورية للموسم الفلاحي، خاصة منها الأسمدة، على غرار عدم توفر مادة الأمونيتر، وقطع الغيار لإنجاح موسم الزراعات الكبرى.

وشدد الاتحاد على ضرورة إحكام التحضير للمواسم الفلاحية الكبرى، وخاصة موسم حصاد الحبوب.
ودعت المنظمة الفلاحية، خلال انعقاد مكتبها التنفيذي، أمس الخميس، إلى الإسراع بالتخفيف من تداعيات أزمة فيروس كورونا على منظومات الإنتاج، ومزيد الإحاطة بها ودعمها، على غرار اللحوم البيضاء والبيض والغلال الصيفية، والإسراع بفتح أبواب التصدير أمامها، وتيسير إجراءاته من أجل تلافي إتلافات ما بعد الإنتاج، وتفادي كوارث الخسائر المتفاقمة.
ودعا اتحاد الفلاحين شركة اللحوم، إلى التعجيل بالتدخل لتعديل السوق، وامتصاص فوائض إنتاج اللحوم الحمراء، مشيرا إلى ضرورة تعميق النظر في الخيارات الاقتصادية وتدارسها مع السلط المعنية، خصوصا تلك المتعلقة بتفعيل اللجنة الوطنية للتوريد، والمجلس الأعلى للتصدير، داعيا الحكومة، إلى ضرورة دعم الاستثمار في قطاع الفلاحة والصيد البحري، بشكل جاد وفعال، والتعجيل بصرف المنح المتأخرة لفائدة الفلاحين.
وشددت المنظمة الفلاحية، في بيانها، على أهمية تكوين المخزونات الاستراتيجية والتعديلية، خاصة في مجال الأعلاف والبذور والبطاطا، بالإضافة إلى منتوجات الدواجن واللحوم الحمراء والألبان، “بما يحقق سيادتنا الغذائية، ويضمن مردودية مجزية للفلاحين”.
وأكد اتحاد الفلاحين، من جهة أخرى، إلى أهمية دعم الدولة للمحروقات والطاقة في القطاع الفلاحي عموما، وفي قطاع الصيد البحري بوجه خاص..
وانتقد المكتب التنفيذي، ما يتعرض له المنتجون في البر والبحر، من إكراهات وصعوبات،  وما يلاقونه من تضييقات في تنقلاتهم، لتوفير الإنتاج في جميع الولايات، وتوفير الغذاء للتونسيين خلال الأزمة الراهنة، الناجمة عن جائحة “كورونا”.
وكان المكتب التنفيذي، تداول في اجتماعه، في عديد المحاور والملفات، ذات العلاقة بالوضع الفلاحي العام، وسير المواسم وقطاعات الإنتاج، والظروف الصعبة والحارقة التي تواجه الفلاحين والبحارة في الوقت الراهن، في ظل الوضع الاستثنائي الذي تعيشه البلاد  بسبب انتشار الجائحة الوبائية.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى