أهم الأحداثالمشهد السياسيبرلمانوطنية

الكريشي للفخفاخ: يجب أن تختفي كلّ التقسيمات الإيديولوجية والمؤسساتية.. فنحن دولة واحدة

تونس ــ الرأي الجديد (استماع)

قال النائب ورئيس لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية خالد الكريشي، أن البلاد في حرب حقيقية مع عدو غير مرئي، معتبرا أن ذلك “يستوجب وحدة وطنية حقيقية، تتجسد في وحدة القرارات ووحدة الخطاب ووحدة الممارسة”، حسب تعبيره.

وشدّد الكريشي في مداخلته اليوم، خلال الجلسة العامة المخصصة للمصادقة على مشروع التفويض لإصدار مراسيم عبر تفعيل الفقرة الثانية من الفصل 70، على ضرورة أن يكون هناك خطاب حرب وقرارات حرب وممارسات حرب، قائلا “هذا ما نعوّل عليه، وهذا القانون سيجسّد أولى وأبرز تجليات القوانين الحربية”، متوجّها لرئيس الحكومة إلياس الفخفاخ بالقول “سيد الرئيس يجب أن تختفي كلّ التقسيمات الإيديولوجية والمؤسساتية وأن يغيب مبدأ الفصل التقليدي بين السلط…إنّنا دولة واحدة”.
ودعا الكريشي إلى منح التفويض للفخفاخ ، قائلا “يجب أن توجه المراسيم للمجالات التي يُحدّدها القانون خاصّة لدعم البنية الصحيّة التحتية وتوفير كلّ المستلزمات الحمائية للإطار الطبي وشبه الطبّي وكلّ المتدخلين والمتعاملين مع المرضى والمصابين من أمن وجيش وأعوان ديوانة وكافّة الإطار الإداري”.
وطالب بإصدار مراسيم لدعم الفئات الاجتماعية الهشّة والمتضرّرين على غرار عُمّال الحضائر والمُعطّلين عن العمل ومن ليس له مورد رزق كاف، مشددا على ضرورة مراجعة طريقة توزيع المنح التي تسببت في الاكتظاظ معتبرا أن ذلك قد يتسبب في كارثة.
ودعا إلى مراجعة المنظومة السجنيّة بما يخفف الضغط على السجون والى إيجاد حلول لأصحاب الشيكات غير الخالصة بما يوفر حقوق كلّ الأطراف.
وتابع: “نحن الآن في مرحلة حرب وهذه الحرب تتطلب توفير كلّ الموارد الماليّة لوزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية، وكلّ الوزارات المعنيّة، وعلينا الاستعداد جيدا لمرحلة ما بعد الفيروس، لأنّها لن تكون شبيهة بمرحلة ما قبله، أو المرحلة الحالية، فهناك آلاف من العاطلين عن العمل ومؤسسات اقتصادية تضرّرت”.

 

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى