1.المشهد الثقافيأهم الأحداثبانوراما

في اختتام ملتقى الشعراء الطلبة.. إلى من أسندت جوائز الدورة الجديدة؟

تونس ــ الرأي الجديد

عاشت تونس على امتداد ثلاثة أيام عاصمة للشعر الطالبي من خلال ملتقى الشعراء الطلبة العرب الذي ينظمه سنويا المركز الجامعي للفنون الدرامية والانشطة الثقافية، حسين بوزيان تونس..

ونظم المركز تحت شعار “الشعر الآن وهنا”، الدورة الثالثة لهذا الملتقى أيام 27 و 28 و29 فيفري و1 مارس الجاري، بإدارة الأستاذ كال رابعي.
وشارك في هذه الدورة الاستثنائية، عشرون طالبا وطالبة من تونس و من دول عربية عديدة، بينها مصر وليبيا والإمارات وسلطنة عمان واليمن.
وتضمنت الدورة مسابقة شعرية للطلبة، الذين قدموا قصائدهم أمام لجنة تحكيم تكونت من السادة جمال الجلاصي (مترجم وشاعر)، ومراد ساسي (شاعر وناقد)، وعبد القادر بن سعيد (شاعر ومسرحي)، وفاطمة بنعكاشة (شاعرة).
وتم على هامش الملتقى تقديم عروض موسيقية وزيارة للمتحف الوطني بباردو وتنظيم ندوة فكرية أقيمت بالمركب الشبابي برادس، بإدارة الدكتورة فوزية ضيف الله وعرض مسرحية “صديقي نيتشة” للمخرج الأستاذ عماد المي، مؤطر ورشة البحوث المسرحية بالمركز.
وقد استضاف الملتقى شعراء عديدين، بينهم محمد الهادي الجزيري، وسلوى الرابحي، ومنير الوسلاتي، وليلى نسيمي من المغرب، وهدى الدغاري، ومدير بيت الشعر، أحمد شاكر بن ضية، وعبد العزيز الهاشمي، وآلاء بوعفيف، وأمل السبيعي، وفضيلة الشابي، بالإضافة إلى زهرة الحواشي.

وفي اليوم الختامي أسندت جوائز الدورة كما يلي:

جائزة لجنة التحكيم :

أسندت إلى الطالب يوسف عبد الرحمان من ليبيا عن نصه “اللغة العربية”

1- جائزة الإلقاء :

أسندت للطالب عبد الله بن سالم، سعيد السعدي من سلطنة عمان عن نصه “فلسطين تحكي”

2- جائزة الشاعر الواعد :

أسندت إلى الطالب سيف الدين القروي من تونس، عن نصه “احتراق التابوت”..

كما منحت لجنة التحكيم تنويها بالنصوص المبشرة والجميلة، جوائز تقديرية، كانت على النحو التالي:

1- الجائزة التقديرية الأولى:

أحمد علي البلوشي من سلطنة عمان عن نصه “إلى السفر القريب”

2- الجائزة التقديرية الثانية:

الطالبة بسمة المسعي من تونس عن نصها “ساعي البريد”

3- الجائزة التقديرية الثالثة:

حازم حسن عبد الفتاح من مصر عن نصه “أو تخفي الأيام”

أما فيما يتعلق بالجوائز الكبرى، فقد كانت كما يلي:

1- الريشة البرنزية :

عبد القادر بن صالح من تونس عن نصه “مخاض”، عن نصه الذي يفيض حداثة في صوره ومعانيه الكثيفة رغم القالب التقليدي في معمار القصيد

2- الريشة الفضية:

رحاب عمار من تونس عن نصها “عنكليب” التي حفل نصها بالمجازات العميقة والصور المبتكرة، وقدرتها على اقتناص اللحظة الراهنة وتحويلها إلى إيقاع شعري جميل.

3- الريشة الذهبية :

حسن علي النجار من الإمارات العربية المتحدة “تجول في الذاكرة”، لما في نصه من نبض إبداعي وحرفية وإبداع وابتكار في الإيقاع والصورة والدلالة..
وستنشر القصائد المتوجة في كتاب “إبداعات الشعراء الطلبة العرب”.
يذكر أنّ الملتقى، تأسس سنة 1992، على يد طلبة شعراء آمنوا بسلطة الحرف وجمالية القوافي وروح النظم وشاعرية الإلقاء. ومنذ ذلك التاريخ دأب المركز الجامعي للفنون الدرامية والأنشطة الثقافية بتونس على الاحتفاء بالشعر والطلبة الشعراء من خلال الطلبة المشرفين على نادي الخميس الأدبي بالمؤسسة، وتواصل تنظيم ملتقى الشعراء الطلبة لمدة ثلاثة عشرة دورة..
وفي سنة 2016، تم إحياء هذا الملتقى الشعري في شكله الجديد، ليصبح ملتقى الشعراء الطلبة العرب، ليساهم من جديد في تنشيط وتطوير الإبداع الطلابي، وليكون لقاء يفسح المجال للطلبة لتنمية قدراتهم الشعرية، وتبادل الطاقات والتجارب بين طلبة تونسيين وعرب.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى