أهم الأحداثالمشهد السياسيوطنية

وصفتها بــ “السرقة السياسية”: هيئة الحقيقة والكرامة تعلن عن سرقة ملفات هامة

تونس ــ الرأي الجديد 

أعلنت هيئة الحقيقة والكرامة، تعرّض الخبير المالي، رفيق جراي، إلى السرقة، والإستيلاء على حاسوبه المحمول وجملة من الوثائق والملفات المصاحبة، والمتعلقة بملف التصفية.
وقالت الهيئة، في بلاغ لها اليوم السبت، تحت عنوان “عودة الى الممارسات القديمة: السرقة السياسية”، أن الخبير المالي رفيق جراي، المدير السابق للتدقيق والتنظيم الداخلي، والذي كلّف من قبل المصفيّة بمهمة المساعدة في أعمال التصفية بالهيئة، تعرض لخلع صندوق سيارته يوم 31 جانفي الماضي، عندما كانت سيرته، وتم الاستيلاء على حاسوبه المحمول وجملة من الوثائق والملفات المصاحبة.
وأوضحت هيئة الحقيقة والكرامة، أن الوثائق المسروقة تتضمن تقرير التصفية المعد لتسليمه لمراقب الحسابات.
وتابع بلاغ الهيئة، أن “هذه السرقة التي استهدفت وثائق لازمة لإتمام أعمال التصفية لهيئة الحقيقة والكرامة، تحيلنا إلى ممارسات قديمة اعتقدنا أنها انتهت مع نظام الاستبداد”.
وقد تم تقديم شكوى بخصوص السرقة والسطو لدى السلطات الأمنية، حيث تم أخذ البصمات على صندوق السيارة، وفق نص البلاغ.

وفي ما يلي نص البلاغ:

عودة الى الممارسات القديمة: السرقة السياسية
تعرّض السيد رفيق جراي لخلع صندوق سيارته يوم 31 جانفي عندما كانت سيرته مركونة قبالة دار الجامعات بالمركز العمراني الشمالي بين الساعة 15:00 و 16:00 وتم الاستيلاء على حاسوبه المحمول وجملة من الوثائق والملفات المصاحبة محفوظة على حدى في كيس، تاركين أشياء ثمينة يقصدها اللصوص في العادة.
تم ذلك مباشرة بعد لقاء المصفية بالخبير المالي رفيق جراي، المدير السابق للتدقيق والتنظيم الداخلي بهيئة الحقيقة والكرامة والذي كلّف من قبل المصفيّة بمهمة المساعدة في أعمال التصفية بالهيئة . وتتضمن الوثائق المسروقة تقرير التصفية المعد لتسليمه لمراقب الحسابات. تم تقديم شكوى بخصوص السرقة والسطو لدى شرطة اقليم المنزه واخذت الشرطة الفنية البصمات على صندوق السيارة.
هذه السرقة التي استهدفت وثائق لازمة لإتمام أعمال التصفية لهيئة الحقيقة والكرامة تحيلنا الى ممارسات قديمة اعتقدنا انها انتهت مع نظام الاستبداد.
ونحن نعوّل على مهنية الشرطة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادة المعدات والمستندات وتقديم الجناة إلى العدالة.

 

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى