أهم الأحداثبرلمانوطنية

سفراء الجزائر وتركيا بتونس في ضيافة راشد الغنوشي

تونس ــ الرأي الجديد
أكد رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي، على ضرورة الانتقال من مرحلة التعاون والتضامن والتآزر المغاربي والذهاب في اتّجاه تحقيق الوحدة المغاربية التي تعد مفتاحا للارتقاء بالمغرب العربي المشترك.
واعتبر رئيس البرلمان، خلال لقائه اليوم الاثنين بقصر باردو، عزوز باعلال سفير جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية بتونس، أن تونس والجزائر “شعب واحد في بلد واحد”، مشيرا إلى أن “الجزائريين الذين يتوافدون على تونس ليسوا سياحا بل هم أهل وأشقاء وإخوة تفتح لهم القلوب قبل البيوت والفنادق”.
وشدّد راشد الغنوشي، على عمق علاقات الأخوّة والتعاون بين البلدين التي يجب أن تترجم إرادة الشعبين في رفع الحواجز الاقتصادية وتعزيز المبادلات التجارية بتطوير الشراكة في مختلف المجالات، وفق بلاغ صادر عن البرلمان.
من جهته، أعرب السفير الجزائري، عن استعداد بلده لمواصلة التعاون الثنائي، والحرص المشترك لمزيد تعزيزه في جميع المستويات، مشيرا إلى السعي نحو تعزيز علاقات التعاون بين مجلس نواب الشعب والمجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة بجمهورية الجزائر.
وفي سياق متّصل، التقى رئيس البرلمان اليوم بقصر باردو، وبحضور سميرة الشواشي النائب الأول لرئيس المجلس، علي أونانير سفير جمهورية تركيا بتونس، الذي أبلغه تهاني الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
وأكّد السفير التركي، عزم بلاده مواصلة الاستثمار في تونس وتعزيز مجالات التبادل التجاري بين البلدين، مبرزا حرص تركيا على رفع حجم الاستيراد من السلع التونسية ودعوة المستثمرين الاتراك إلى مزيد الانتصاب في تونس من أجل خلق فرص تشغيل جديدة للشباب التونسي.
وشدّد السفير، على أهمية تعزيز الشراكة بين البرلمان والمجلس الوطني الكبير التركي، ودعم التعاون البرلماني الثنائي ولاسيما في نطاق مجموعة الصداقة البرلمانية.
من جهته، ذكّر رئيس البرلمان، بعمق العلاقات التاريخية والحضارية التي تربط الشعبين التونسي والتركي والسعي المتواصل لتعزيز التعاون والشراكة في مختلف المجالات.
وأضاف الغنوشي، أن الشعب التركي وقف إلى جانب الشعب التونسي من أجل انجاح المسار الديمقراطي، وفي مختلف المراحل الصعبة التي مرّت بها البلاد على درب تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، مبيّنا أن موقع تونس الاستراتيجي في شمال افريقيا، يجعلها بوّابة اقتصادية وتجارية متميّزة بين شمال المتوسط وجنوبه ونحو البلدان الافريقية، مشيرا إلى أهمية مواصلة الاستثمار في تونس في مختلف المجالات.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى