أهم الأحداثالمغرب العربيدولي

حكومة “الوفاق” تطالب الجامعة العربية بالضغط على الدول الداعمة لحفتر

طرابلس ــ الرأي الجديد (مواقع الكترونية)

طالب وزير خارجية حكومة الوفاق الوطني الليبية، محمد سيالة، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بضرورة أن تلعب الجامعة دورا أكبر في الضغط على ما سماها “القوات المعتدية” للعودة إلى الأماكن التي انطلقت منها.

وشدد سيالة، خلال لقائه أبو الغيط في القاهرة قبيل انعقاد الدورة العادية للجامعة، على أن العودة للعملية السياسية في ليبيا لا تكون إلا بالشروط التي وضعها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق.
ووفق المكتب الإعلامي لخارجية حكومة الوفاق الوطني، فقد أوضح أبو الغيط أن الحل في ليبيا لن يكون عسكريا داعيا إلى العودة للعملية السياسية.

موقف عدائي
وفي مقابلة إعلامية، قال الناطق باسم الخارجية محمد القبلاوي، إن ما وصفه بالموقف العدائي للإمارات وفسحها المجال لتكون منصة للتحريض على قتل الليبيين يعد خرقا فاضحا لكل الأعراف والقوانين.
وقبل ذلك كان سيالة، استنكر موقف الإمارات “العدائي” بجعل عاصمتها منصة إعلامية لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر للتحريض على طرابلس، مطالبا مجلس الأمن بالتدخل، بعدما عقد أحمد المسماري المتحدث باسم قوات حفتر مؤتمرا صحفيا في أبو ظبي.
وفي رسالة قدمها سيالة إلى مجلس الأمن الأحد، قال إن تصرف الإمارات دعما للمعتدين على العاصمة وإعانة لهم على قتل الليبيين، ودعم لارتكابهم المزيد من الانتهاكات وجرائم الحرب.
وأضاف سيالة أن تصرف الإمارات يعد دعما للانقلاب على الحكومة الشرعية وخرقا صارخا لقرارات مجلس الأمن، داعيا المجلس للقيام بواجباته وحفظ السلم والأمن الدوليين، ووضع المسؤولين والداعمين لهذا العدوان تحت طائلة القانون الدولي.
وفي السياق ذاته، حثّ ديفد شينكر مساعد وزير الخارجية الأميركي، أطراف الصراع في ليبيا على ضرورة العودة السريعة للعملية السياسية بوساطة الأمم المتحدة.
وقالت السفارة الأميركية في ليبيا إن شينكر والسفير ريتشارد نورلاند ونظراءه الفرنسي والبريطاني والألماني ناقشوا إمكانية وقف القتال في طرابلس ضمن الجهود الدولية لوقف الحرب.
من جانبها قالت البعثة الأممية في ليبيا إن رئيسها غسان سلامة، بحث مع القائم بأعمال السفارة البريطانية نيكولاس هوبتون، الوضع الراهن هناك والمؤتمر الدولي الذي يجري التخطيط لعقده لمناقشة تطورات الأزمة.

المصدر : الجزيرة

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى