منظمة حقوقية تنظم وقفة بباريس للاحتجاج على واقع الحريات في تونس

وقالت المنظمة، في بيان تلقت “الرأي الجديد” نسخة منه، أنّ “خمسة عشر عاما على ثورة الحرية والكرامة… ولا تزال المعركة مفتوحة.. في الذكرى الخامسة عشرة للثورة التونسية، نلتقي لا للاحتفال الشكلي، بل للتذكير بأن الثورة لم تكن لحظة عابرة، بل مسارا لم يكتمل”.

وتابعت قائلة: “بين الثورة والانقلاب، بين حلم الحرية وواقع القمع، بين صوت الشعب وزنازين الرأي… نعود إلى الشارع لأن الحرية لا تُمنح بل تُنتزع”، داعية إلى “إطلاق سراح جميع مساجين الرأي في تونس”.

وطالبت منظمة مناهضة التعذيب، بـ”وضع حدّ للاعتقالات التعسفية والمحاكمات السياسية، واستعادة المطالب الجوهرية لثورة الحرية والكرامة”.

وأضافت  ”Victime De Torture Avtt”، في دعوتها لوقفة احتجاجية، أنّ “السجون امتلأت بالأصوات الحرّة، والكلمة أصبحت جريمة، والكرامة تُنتهك باسم السلطة، الثورة ليست ذكرى… بل مسؤولية وما زال الشعب يريد”.

يُشار إلى أنّ المنظمة نظمت في وقت سابق عديد الوقفات الاحتجاجية تنديدا بواقع الحقوق والحريات في تونس، كما دحخل عدد من نشطائها في إضراب عن الطعام منذ عدّة أيام، تضامنا مع إضراب السجناء السياسيين..

ونظمّت وقفات مساندة للمساجين السياسيين والملاحقين قضائيا، بسبب آرائهم ومواقفهم من الوضع بالبلاد.

إضغط هنا لمزيد الأخبار