“حماس” تتهم ترامب بالإنحياز لإسرائيل.. وتصعيد الإبادة في غزة

القاهرة ــ الرأي الجديد
قالت حماس في بيان اليوم، إن تصريحات الرئيس الأميركي “بشأن هجوم جيش الاحتلال الإرهابي على مدينة غزة وحالة الأسرى الصهاينة؛ هي انحياز سافر للدعاية الصهيونية”.
وأضافت حماس في بيانها الذي كان ردا على تدوينة ترامب، بأن ما يقوله ترمب، “تجسيد صارخ لازدواجية المعايير، التي تتغاضى عن جريمة التطهير العرقي، واستشهاد نحو 65 ألفا من المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، معظمهم من النساء والأطفال”.
وأضاف بيان حماس “تعلم الإدارة الأميركية أن مجرم الحرب نتنياهو يعمل على تدمير كل فرص الوصول إلى اتفاق يُفضي إلى الإفراج عن الأسرى، ووقف حرب الإبادة الوحشية على القطاع، وآخرها الهجوم الإجرامي على دولة قطر، ومحاولة اغتيال الوفد المفاوض أثناء مناقشة ورقة ترامب الأخيرة”.
وشددت حماس على أن مصير أسرى جيش الاحتلال في قطاع غزة “تحدده حكومة الإرهابي نتنياهو، وأن ما تتعرض له مدينة غزة من تدمير ممنهج وحملة إبادة فاشية، إنما تهدد أيضا حياة الجنود الأسرى الصهاينة”.
وختمت حماس بيانها: “يتحمّل مجرم الحرب نتنياهو كامل المسؤولية عن حياة أسراه في قطاع غزة، كما تتحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مباشرة عن تصعيد حرب الإبادة الوحشية في القطاع، بفعل الدعم وسياسة التضليل التي تنتهجها، للتغطية على جرائم حرب الاحتلال التي يشهدها العالم منذ قرابة العامين”.
وبعد أكثر من 3 أسابيع من القصف المكثف على قطاع غزة، أعلن جيش الاحتلال رسميا، في 3 سبتمبر الجاري، إطلاق عملية “عربات جدعون 2” لاحتلال مدينة غزة بالكامل، وهو ما أثار انتقادات واحتجاجات في إسرائيل، خوفا على حياة الأسرى والجنود.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، أن نتنياهو يواصل الحرب للحفاظ على منصبه، إذ يخشى انهيار حكومته إن انسحب منها الجناح الأكثر تطرفا والرافض لإنهاء الحرب.
وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قُتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفا و905 شهداء، و164 ألفا و926 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة قتلت 425 فلسطينيا بينهم 145 طفلا.
المصدر: الجزيرة + وكالات
إضغط هنا لمزيد الأخبار