أوروبا تغلق الباب أمام طالبي اللجوء من عدّة دول… منها تونس

بروكسيل ــ الرأي الجديد

أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم، عن غلق قريب للباب أمام طالبي اللجوء من دول مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ودول عربية أخرى، يقصد مواطنوها الفضاء الأوروبي.

وقالت المفوضية، إن مواطني الدول المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى 7 دول أخرى سيخضعون في المستقبل القريب لإجراءات خاصة وسريعة، عندما يتقدمون بطلبات اللجوء إلى أوروبا، مما سيغلق الباب أمام طالبي اللجوء من هذه الدول الـ15.

وذكرت مجلة “لوبوان” الفرنسية، إن المفوضية صنفت المغرب وتونس ومصر دولا آمنة، ومعها كولومبيا وبنغلاديش والهند، التي يقل معدل قبول اللجوء فيها عن 20%، ثم كوسوفو، مما يقلّص فرص مواطني هذه المجموعة في الحصول على وضع لاجئ،  وبالتالي إعادتهم إلى أوطانهم بسرعة أكبر.

وأشارت الصحيفة – في تقرير بقلم إيمانويل بريتا – إلى أن الجزائر من بين دول المغرب العربي، التي لا تعتبر “آمنة”، وقال مسؤول في المفوضية “لا توجد أسباب سياسية وراء هذا الاستبعاد، ولكن من بين المعايير التي تجب مراعاتها في هذه القائمة، ألا يتجاوز معدل قبول اللجوء 20%، وهو ما لا يتوفر في الجزائر”.

فحص طلبات اللجوء على الحدود
ويشكل هذا الاقتراح جزءا من ميثاق الهجرة واللجوء الأوروبي المعتمد في ماي 2024، وسيسمح بتطبيق إجراءات اللجوء السريعة على الحدود على مواطني هذه البلدان، مما يعني فحص الطلبات في غضون 3 أشهر بدلا من 6.

وتنتظر الدول الأوروبية التي تواجه ضغوطا متزايدة من الهجرة، هذه الأداة بفارغ الصبر، ويقول مسؤولون في المفوضية الأوروبية إن “الأمر يتعلق بزيادة الكفاءة في التعامل مع طلبات اللجوء، التي قد لا تكون مبنية على أساس، والتي قد يقدمها مواطنو دول ثالثة، يصلون إلى الاتحاد الأوروبي”.

يذكر أنّ القائمة الأوروبية، تتضمن فئتين، الأولى الدول الآمنة تلقائيا وهي الدول المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي مثل ألبانيا والبوسنة والهرسك، وجورجيا ومقدونيا الشمالية، ومولدوفا والجبل الأسود، وصربيا وتركيا، ثم كوسوفو القابلة للترشيح لعضوية الاتحاد، وتستثنى منها أوكرانيا لأنها في حالة حرب، وأي دولة خاضعة لعقوبات أوروبية، والثانية الدول التي يقل معدل قبول اللجوء فيها عن 20% على المستوى الأوروبي، مثل كولومبيا وبنغلاديش والهند.

المصدر: “الجزيرة نت”

إضغط هنا لمزيد الأخبار.