أحداثأهم الأحداثدولي

تونسي يغادر أحد السجون في سوريا: مسرور بالخروج من “سجن القهر” والأكثر سوءا

دمشق ــ الرأي الجديد

نقلت قناة الرافدين العراقية من داخل المسجد الأموي بالعاصمة السورية دمشق شهادة شخص قال انه “تونسي” تم الافراج عنه من سجون النظام السوري الذي سقط في الثامن من الشهر الجاري.

وعن مكان وزمان إيقافه بسوريا افاد المعني انه تم امساكه من طرف قوات النظام السوري شهر فيفري 2012 عندما كان يعمل مع منظمة إغاثية بمنطقة “كفر سوسة”.

وتحدث التونسي الذي لم يذكر إسمه لهذه القناة، عن معاناته داخل سجون نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد حيث قال: “أنا هنا متواجد بالمسجد الأموي، وسأنتظر حتى تتحسن الأمور وأعود إلى بلدي”.

واضاف : “بقيت بالفرع 215 وشفت جرائم كثيرة من عند النظام … مات أكثر من 20 ألف في فترة 2012، 2013 .. يوميا يتم اخرج جثث 50 شخص وكان البعض منهم يسحبون اعضاءهم بمستشفى المواساة”.

وواصل بالقول: “في الفترة الأخيرة كان الوضع مزر جدا بالسجن .. العساكر كانوا يقولون لنا إن لم نسرق أكلكم أنتم المساجين، لن أستطيع الأكل .. الوضع النفسي والمادي للفرع السجني جد سيء”.

وفي سؤاله عن شعوره قال : “شعور جميل أن اخرج من السجن بعد 13 سنة .. شعور لا يوصف .. الحمد لله أن أُفرج عنّا .. رب يرجعنا لأهالينا”.

يشار إلى أن السلطة الجديدة في سوريا، أفرغت كل سجون النظام السوري في المناطق التي سيطرت عليها، في مقدمتها سجن صيدنايا بالعاصمة دمشق، الذي يعد رمزا للنظام السوري الفاشي والقمعي، الذي كان يمارس الإبادة الجماعية للمعتقلين السياسيين ولمعارضيه..

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى