أهم الأحداثالمغرب العربيدولي

قمة تونس “المغاربية”.. هيمنة الهواجس والمخاوف الأمنية على البعد التنموي..

تونس ــ الرأي الجديد / كتب لطفي خليفة

اتخذت قمة تونس التشاورية في ختام أعمالها، جملة من القرارات ، أهمها، “تنسيق الجهود لحماية الحدود من المخاطر وتبعات الهجرة غير النظامية، وتوحيد المواقف بشأن الدول المعنية بالهجرة غير النظامية”، في المنطقة، وفق ما أعلن عنه وزير الخارجية التونسي، نبيل عمار..


وانعقدت أمس بالعاصمة التونسية، هذه القمّة التشاورية التي جمعت رئيس الجمهورية قيس سعيد، والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي..

وتضمن بيان القمة، إعلان اتفاق على “تكوين فرق عمل مشتركة يُعهد لها تنسيق الجهود، لحماية أمن الحدود المشتركة  من المخاطر، وتبعات الهجرة غير النظامية، ومظاهر الجريمة المنظمة وفق مقاربة تشاركية، إلى جانب توحيد المواقف في التعامل مع مختلف الدول المعنية بالهجرة غير النظامية في شمال المتوسط ودول جنوب الصحراء”.

كما خلصت المشاورات إلى “تكوين فريق عمل مشترك لصياغة آليات لإقامة مشاريع واستثمارات كبرى مشتركة، في مجالات وقطاعات ذات أولوية، على غرار إنتاج الحبوب والعلف وتحلية مياه البحر”.

وتمخضت القمة التونسية، الاتفاق على التعجيل بتنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين تونس وليبيا والجزائر، وتذليل الصعوبات المتعلقة بانسياب السلع وتسريع إجراءات تنقل الأفراد، وإقامة مناطق تجارية حرة بين الدول الثلاث.

كما تقرر “تكوين نقاط اتصال” لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه تمهيدا لعقد الاجتماع التشاوري القادم.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى