عائلات الموقوفين في “قضيّة التآمر” والمحامين ينددون بمنعهم من الوصول إلى “المرناقيّة” من قبل قوات الأمن

وأوضحت مصدّق، عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين، إنّ الأمن اعترض طريق العائلات والأصدقاء في طريق المرناقية، وسحبت أوراقهم ومنعهم من مواصلة طريقهم.

وكانت تنسيقيّة عائلات المعتقلين السياسيين، دعت إلى وقفة احتجاجيّة أمام السجن المدني بالمرناقيّة من أجل المطالبة بالإفراج عن أبنائها.

وطالبت التنسيقيّة في بيان لها، “القوى الحيّة والضمائر الحرّة ورفاق النضال إلى الانضمام إليهم أمام السجن المدني بالمرناقية الليلة 18 أفريل، بتطبيق القانون، والإفراج الوجوبي عن خيّام التركي الليلة، وبقيّة المعتقلين الجمعة.

واعتبرت التنسيقيّة في البيان ذاته، أنّه “على إثر قرار تأجيل جلسة دائرة الاتهام في قضيّة التآمر المزعوم إلى يوم 02/05/20224، ومع نهاية فترة الإيقاف التحفّظي يوم 18/04 بالنسبة إلى المعتقل خيّام التركي، ويوم الجمعة 19/04 بالنسبة إلى باقي المعتقلين، لا بدّ من الإفراج عنهم إفراجا وجوبيّا وفق ما يقتضيه القانون.

ووصفت التنسيقية، قرار ختم البحث الذي أصدره قاضي التحقيق، بــ “المضحك”، وبأنه “خير دليل على براءة المعتقلين”، مشيرة إلى أنّ مثل هذه الممارسات، تذكّر بما اسمته “عهود الاستبداد”، بعد أن اعتقد التونسيون أنّ هذه الممارسات انتهت ولى عهدها بعد الثورة.