1.المشهد الثقافيأهم الأحداثبانوراما

“إلى ابني”… عنوان عمل سينمائي لظافر العابدين… النكهة التونسية في فيلم سعودي

تونس ــ الرأي الجديد / علياء الحكيمي

في ثاني تجربة إخراجية له، قدم الفنان التونسي ظافر العابدين عمله السينمائي الجديد “إلى ابني” في عرض خاص احتضنته قاعة مدينة الثقافة بتونس العاصمة.

ويشارك في بطولة هذا العمل إلى جانب ظافر العابدين، مجموعة من الفنانين السعوديين بينهم إبراهيم الحساوي، وسمر شيشة وإيدا القصي وخيرية نظمي وسارة اليافعي، بالإضافة إلى الممثل الأردني آدم أبوسخا والممثلة البريطانية إميليا فوكس.

ويروي الفيلم قصة رجل شاب سعودي كان مقيما في لندن لمدة 12 سنة قبل أن يقرّر وضع حد لإقامته في المهجر ويعود رفقة ابنه الصغير إلى مسقط رأسه مدينة “أبها” جنوب المملكة العربية السعودية، حاملا سرا لا يبوح به لأحد.

ويطرح الفيلم جملة من القضايا منها حالة الاغتراب التي يعيشها المهاجر، والروابط الأسرية وتسلط الآباء.

وقال ظافر العابدين بطل العمل ومخرجه في تصريح إعلامي، إن “إلى ابني” يعد أول فيلم سعودي يعرض في قاعات السينما التونسية، مؤكدا أنه أصرّ على وضع تونس ضمن قائمة الدول التي سيُعرض فيها العمل.

ووصف هذا الفيلم بأنه فيلم سعودي بروح تونسية باعتباره يضم كفاءات تقنية شاركت في إنجاح العمل.

وقال: “بعد النجاح الذي حققه مسلسل (عروس بيروت) دخلت في تجربة الإخراج والكتابة، موضحا أن طموحه كبير جدا لذلك انتقل من تجربة الدراما إلى الإخراج وبطولة فيلم تونسي ثم فيلم سعودي وقريبا فيلم إنجليزي.

واعتبر العابدين أن هذا العمل كان تجربة مختلفة استمتع بها نظرا لفحوى وقصة الفيلم فهو يتناول قصة إنسانية تلامس الوجدان باعتبارها تنقل تجربة الهجرة والتي عاشها باعتباره عاش في بريطانيا، كما تنقل مشاعر التمسّك بالعائلة وبالعودة إلى الجذور.

وأشار إلى أنه بصدد التحضير لمشروع جديد سيكون مفاجأة ولكنه لا يستطيع الإفصاح عنه.

وعن تجربته في الإخراج، قال العابدين إن هذا الفيلم يعد تجربته الثانية حيث سبق أن أخرج فيلما تونسيا بعنوان “غدوة”، مضيفا أنه في بداياته الفنية في تونس، عمل كمساعد مخرج لمدة سنتين.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى