أهم الأحداثالمشهد السياسيوطنية

وزير الدفاع يناقش بناء القدرات الدفاعية لتونس في إطار الشراكة طويلة الأمد مع أمريكا

تونس ــ الرأي الجديد

تداول وزير الدفاع الوطني التونسي، عماد مميش، مع القائمة بأعمال نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي للشؤون الإفريقية، جنيفر زاكريسكي، حول التعاون الثنائي طويل الأمد،  بين الولايات المتحدة وتونس بشأن الملف الأمني، خصوصا من خلال اللجنة العسكرية المشتركة المقرّر عقدها في وقت لاحق من هذا العام في تونس.

وحضر اللقاء كلّ من، السفير الأمريكي لدى تونس جوي هود، ومدير القيادة الأمريكية الإفريقية للإستراتيجية والمشاركة والبرامج اللواء، كينيث إيكمان.

وفي بيان للسفارة الأمريكيّة في تونس، قال السفير الأمريكي: “منذ بداية وجودها دولةً مستقلة، تمتّعت الولايات المتحدة بصداقة وثيقة وعلاقات دبلوماسية قوية مع تونس”.

وأشار السفير هود، إلى تطوّر الشراكة الأمنية العسكرية بشكل هائل في العقد الماضي، سيما مع تحوّل تونس إلى مزوّد إقليميّ للخبرة الأمنية، بما في ذلك من خلال دعمها عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة”، مذكّرا بفوائد هذا التعاون الذي امتدّ على مدى ما يزيد عن قرنين.

لجنة عسكريّة مشتركة
ونقل بيان السفارة عن القائمة بأعمال نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي للشؤون الإفريقية: “إنّ عقد مجموعات عمل رفيعة المستوى مهّد الطريق للجنة العسكرية المشتركة”.

وشدّدت جنيفر زاكريسكي، على دعم وزارة الدفاع لمساعي توسيع الدور القيادي للقوات المسلّحة التونسية على الصعيد الإقليمي، في المجال الأمني.

من جهته، نوه اللواء بإيكمان: بـ “الدور المحوريّ القياديّ للقوات التونسية في مجال الأمن في إفريقيا، معربا عن امتنانه للمناقشات المثمرة، التي دارت خلال اجتماعاته بوزير الدفاع، مميش.

وكانت هذه الاجتماعات التي عُقدت على مدار الأسبوع، أتاحت الفرصة لإعادة تأكيد التزام البلدين بتعزيز أهداف الدفاع والأمن المشتركة.

بناء القدرات المؤسسية.. وأمن الحدود
ومن بين المواضيع التي تم تناولها، التعاون الأمني وبناء القدرات المؤسسية، وأمن الحدود،  ومراجعة برامج بناء القدرات الدفاعية لتونس، التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات، والتي تموّلها الولايات المتحدة.

وتناولت المناقشات، التزام الولايات المتحدة بتعزيز أمن الحدود التونسية ومكافحة التهديدات الإرهابية، بالإضافة إلى التحدّيات الدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك عدم الاستقرار في منطقة الساحل وخارجها.

واتّفق البلدان على مواصلة العمل معًا بشكل وثيق لتعزيز شراكتهما الإستراتيجية الثنائية، وتحقيق المصالح الإستراتيجية المتبادلة، وفقا لأهداف خارطة الطريق الأمريكية التونسية للتعاون الدفاعي.

وتشمل بناء القدرات، وقابلية التشغيل العسكري المشترك، ودرجة استعداد القوات والمساهمات الأمنية الإقليمية.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى